أسقط الجيش الوطني، اليوم الجمعة، طائرة مسيرة مفخخة لميليشيا الحوثي الانقلابية، في محافظة حجة شمالي غرب البلاد؛ حيث كانت تستهدف صلاة الجمعة. ورصدت الدفاعات الجوية اليمنية الطائرة المسيرة، في سماء منطقة بني حسن بمديرية عبس، وأسقطتها أثناء محاولتها استهداف تجمعات للمدنيين أثناء تأديتهم الصلاة، وفقًا لموقع «سبتمبر نت» التابع للجيش اليمني. وتشكل الطائرات المسيرة التابعة للميليشيا الانقلابية الحوثية، خطرًا يهدد حياة اليمنيين، الأمر الذي أكده المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، بقوله: «إن التحالف مستمر في عمليات استهداف شبكة الطائرات دون طيار المنتشرة في صنعاء؛ حيث يدعمها خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي» وأشار المالكي إلى أن التحالف أحبط محاولات الميليشيات الحوثية؛ لاستهداف مسؤولي مجلس النواب اليمني بـ13 طائرة دون طيار، وتمكَّن الدفاع الجوي السعودي من إسقاطها. وحول انتهاكات الميليشيا الانقلابية الحوثية القانون الدولي، قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، إن الميليشيات تعتبر اليمنيين معارضين؛ حيث لا تنسجم توجهاتهم الاجتماعية والسياسية معهم، ففجروا أحد المنازل في انتهاك صارخ للقانون الدولي والأعراف الدولية. ويأتي خزان «صافر» النفطي العائم، واحدًا من أخطر التحديات؛ حيث توافرت بشأنه معلومات لدى تحالف دعم الشرعية في اليمن منذ 12 نوفمبر 2018، وتبين أنه يحوي أكثر من مليون برميل نفط خام، بينما يعمل التحالف على تفادي كارثة بيئية في مضيق باب المندب قد تصل إلى بحر العرب؛ في حال عدم تفريغ الخزان. وأشار المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، إلى المبادرة التي اقترحها وزير النقل اليمني ووافقت الحكومة اليمنية عليها، وتتضمن بيع النفط الموجود في خزان صافر، ودفع المرتبات للموظفين العاملين بالجانب الصحي والتعليم، بينما أحبطت الميليشيات الحوثية الانقلابية تلك الجهود. وشدد المالكي على أن هناك مخاطر من تسرب النفط، قائلًا: نعمل مع الأمم المتحدة على تفادي تلك الكارثة، ونراقب الموقف لمنع أي تسرب من الخزان العائم صافر، وهناك مسؤولية كاملة على الميليشيات الحوثية، التي رفضت كل الجهود لتفريغه، منوهًا بجرائم الميليشيات الانقلابية، التي تحوّل الأحياء السكنية إلى ورش؛ لتصنيع الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار.