حافظ النصر على أفضليته تحت قيادة مدربه البرازيلي كايو زاناردي للجولة الخامسة على التوالي، حيث نجح في اقتناص فوز «ثمين» أمام ضيفه بني ياس 2-1 أمس على استاد آل مكتوم بنادي النصر في ختام الجولة 23 لدوري الخليج العربي، وهي ثاني أطول سلسلة نتائج إيجابية في مشوار «العميد» في الدوري، ليرفع رصيده إلى 30 نقطة ويرتقي إلى المركز الثامن بفارق المواجهات أمام الوصل، في الوقت الذي بقي فيه «السماوي» سادساً برصيد 31 نقطة. وعزز الفوز في مباراة الأمس من أفضلية «العميد» الذي لم يعرف طعم الخسارة في 10 مباريات على التوالي أمام بني ياس منذ موسم 2012- 2013 حينما خسر 1-3 أمام مضيفه «السماوي» على ملعب الأخير في الشامخة. ولاحت الفرصة الأولى في المباراة للعميد من تسديدة روني فرنانديز من خارج المنطقة حولها الحارس فهد الظنحاني بصعوبة لركنية لم تستغل على النحو المطلوب في الدقيقة 15، ورد «السماوي» بهجمة أكثر خطورة من كرة طولية لُعبت خلف الدفاع حاول ليروي جورج استغلالها بتسديدة مباشرة قبل وقوعه في مصيدة التسلل 21. وحملت الدقيقة 31 ميلاد الهدف الأول في المباراة لأصحاب الأرض بعد عرضية طارق أحمد من الجهة اليمنى قابلها جاسم يعقوب برأسية من داخل المنطقة،ارتطمت بقدم المدافع أحمد دادا وعانقت الشباك هدفاً أول للعميد في الدقيقة 31، ولم يتأخر رد الضيوف كثيراً، لينجحوا في إدارك التعادل من ركلة ركنية نفذها ليروي جورج وعالجها الفلسطيني أحمد شحدة برأسية على يمين الحارس أحمد شامبيه 44، أعقبتها محاولة منذ نفس اللاعب بتسديدة انتهت بين أحضان الحارس. وجاءت أفضلية البداية في الشوط الثاني لبني ياس بعدما أهدر شحدة فرصة في مواجهة المرمى من تسديدة تصدى لها الحارس أحمد شمبيه بفدائية في الدقيقة 58، وتعقدت أوضاع الضيوف بطرد المدافع حسن المحرمي بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 67 بعد كرة مشتركة في هجمة مرتدة مع المهاجم الشاب راشد محمد، أشهر على إثرها الحكم عادل النقبي بطاقة حمراء مباشرة لمدافع السماوي كثاني حالة طرد في مشوار الفريق في الدوري، بعد الأولى أمام الفجيرة 1-1 في الجولة الأولى. وحاول محمود خميس مدافع النصر استغلال الركلة الحرة لينفذ كرة من بين أقدام الحائط البشري استحوذ عليها الحارس فهد الظنحاني 68، وسعى البرازيلي كايو زاناردي مدرب «الأزرق» إلى استغلال ظروف المنافس ليدفع بالمهاجم سالم صالح مكان خالد جلال كتبديل هجومي ثانٍ في صفوف فريقه بعد الأول بدخول حبيب الفردان بديلاً لجاسم يعقوب، في المقابل عمد كورنسلاف مدرب «السماوي» إلى تأمين خط دفاعه بعد طرد المحرمي، بدخول خالد العطاس بديلاً للمهاجم مايكل أورتيجا. وترجم «الأزرق» أفضليته الهجومية بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 87 برأسية روني فرنانديز مستفيداً من العرضية المتقنة للبديل سالم صالح من الجهة اليسرى، بعدما حول الكرة ذكية في أعلى الزاوية اليسرى لمرمى الظنحاني، بدوره حاول جونيور دوترا تأكيد تفوق الأزرق بتسديدة من خارج المنطقة استحوذ عليها الحارس في الدقيقة 91، قبل أن يعلن حكم المباراة عن نهايتها بفوز النصر بهدفين مقابل هدف.