وزير الشؤون الإسلامية: "الإخوان " أخطر الجماعات الضالة

  • 5/4/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن الدعوة إلى الله مرتبطة بظروف الزمان والمكان، ولا بد أن تكون مسايرة ومواكبة لمتغيرات العصر، مضيفا «من هنا أصبح ضروريا تجديد أساليب الدعوة إلى الله وأدواتها، ورسم أهدافها وفق المصالح المعتبرة شرعا التي تتحقق معها المكاسب العليا للدين والوطن والمجتمع، وهي مسؤولية كبيرة تقع على عواتق العاملين في مجال الدعوة إلى الله لأداء الأمانة، وإبراء الذمة، والقيام بهذه المهمة على الوجه الأكمل نصحا لله وللدين ولولاة الأمر». وقال خلال رعايته الحفل الختامي لملتقى المكاتب التعاونية في الخبر بمشاركة 500 عالم ومفكر وداعية:» إن ثقتنا كبيرة بالقائمين على المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في أن يضطلعوا بمسؤولياتهم خصوصا في زمن كثرت فيه الفتن وتنوعت من فتن عقدية وفكرية وغير ذلك، مشددا على المسؤولية العظيمة والواجب الشرعي على العاملين في تلك المكاتب في توعية المجتمع وتبصيرهم بأمور دينهم وتحذيرهم من هذه الجماعات الضالة على مختلف مسمياتها وتوجهاتها المنحرفة التي يأتي من أخطرها وأعظمها شرا جماعة الإخوان المسلمين التي تغلغل فكرها وللأسف الشديد في كثير من بلاد المسلمين، وأخذت تنخر في جسد الأمة، وعم شرها المسلمين وغير المسلمين. وأشار إلى أنه يجب علينا جميعا أن نعمل على فضح أساليبهم، وتعرية مخططاتهم، وكشف عوارهم، لنحفظ أبناءنا وبناتنا وجميع أفراد المجتمع من شر هذه الفئة الضالة، مع غرس مفهوم السمع والطاعة لولاة الأمر، وتعزيز اللحمة الوطنية، ولزوم الجماعة والحذر من الفرقة والاختلاف. وأكد خلال ملتقى «واجب المكاتب التعاونية في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتحصين المجتمع من أفكار الجماعات الإرهابية المحظورة (تحصين وتطوير)»، أنه لا نجاة لنا ما لم نلتفت حول ولاة أمرنا الذين أقاموا دين الله وحكموا شريعته في الرعية، وحول علمائنا الأبرار الأخيار الذين عرفوا بالصلاح والتقى والصدق والأمانة والإخلاص لله في الدعوة إليه وفي النصيحة له عز وجل ولرسوله ولكتابه ولأمة المسلمين وعامتهم، وأما من ابتلينا بهم من دعاة الضلال والبدع، وشرار الناس من الإخوان والخوارج ومن سار في ركابهم، فإن الله كفيلنا بهم وسيخلصنا من شرهم بإذنه تعالي، ثم بيقظة قيادتنا وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمتابعة من الرجل الصادق المؤمن المخلص الشاب الشهم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان الذي جعل عقارب الساعة تسير في الاتجاه الصحيح أمنا واستقرارا واقتصادا وتحكيما لشرع الله سبحانه وتعالى ونبذا لجميع أنواع العنف والتطرف.

مشاركة :