أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم (الجمعة) أنه قرر إيقاف مهاجم باريس سان جرمان كيليان مبابي ثلاث مباريات بعد طرده في المباراة النهائية لكأس فرنسا، وبدء إجراءات بحق زميله البرازيلي نيمار، الذي ضرب أحد المشجعين في نهاية المباراة ذاتها. وقال بيان صادر عن الاتحاد الفرنسي: «قررت لجنة السلوك في اجتماعها الخميس 2 أيار(مايو) 2019، معاقبة كيليان مبابي بالإيقاف ثلاث مباريات، وفتح إجراء بحق نيمار، وكلاهما من باريس سان جرمان، على إثر المباراة النهائية لكأس فرنسا على ملعب ستاد دو فرانس في 27 نيسان (أبريل)». وكان مبابي طرد ببطاقة حمراء لتدخله العنيف على لاعب رين داميان دا سيلفا في أواخر المباراة النهائية، التي خسرها فريقه بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي. وغاب مبابي عن مباراة فريقه الأخيرة ضد مونبلييه منتصف الأسبوع الجاري، وبالتالي سيغيب عن مباراتين إضافيتين ضد نيس وانجيه، ثم يعود في المباراة ضد ديجون في 18 الجاري. وكان مبابي أوقف 3 مباريات أيضاً في أيلول (سبتمبر) الماضي، عندما قرر أن ينتقم لنفسه في مواجهة أحد لاعبي نيم، كما أنها المرة الثالثة التي يطرد فيها مبابي (20 عاماً) في مسيرته، وكانت الأولى في كانون الثاني (يناير) عام 2018 في مباراة لكأس الرابطة ضد رين. أما قضية نيمار، فهي أكثر تعقيداً، لأنه وجّه لكمة خفيفة لأحد المشجعين خلال توجهه مع زملائه لتسلم ميدالية المركز الثاني بعد انتهاء مباراة نهائي الكأس. واعترف نيمار بأنه تصرف بشكل «خاطئ»، وكتب في تعليق على منشور لأحد أصدقائه يتضمن شريط الاعتداء، على موقع إنستغرام: «هل تصرفت بشكل خاطئ؟ نعم. لكن لا يمكن لأي كان أن يبقى غير مبالٍ»، في إشارة الى ما اعتبره اللاعب إهانات كان المشجع يوجهها له ولزملائه في نادي العاصمة الفرنسية.