علمت «الحياة» أن وزارة التعليم تتجه إلى ربط الأداء الوظيفي للمعلمين والمعلمات بالدورات التي يشاركون فيها خلال الإجازات الصيفية، إذ تعتزم تنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية من خلال المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي أثناء الإجازة الصيفية وفترة العودة للعام الدراسي المقبل. وبحسب تعميم أصدره وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، فإن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق الاستثمار الأمثل لهذه الفترات، من خلال خيارات من البرامج التطويرية النوعية، بما ينعكس إيجاباً على مستوى التحصيل الدراسي للطلبة، وتحسين الممارسات التعليمية. وقال آل الشيخ في تعميمه لجميع إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة: «شهادة تنفيذ البرنامج شرط أساسي للحصول على الحوافز، ومكافأة مالية قدرها ألف ريال عن كل يوم تدريبي»، مشيراً إلى اعتماد عدد الساعات التدريبية للمتدرب في المفاضلة للترشيح في برنامج التطوير النوعي والبرامج التطويرية الخارجية، والتفرغ للدراسة بهدف الحصول على درجتي الماجستير أو الدكتوراه، والإيفاد للدراسة في الداخل أو الابتعاث الخارجي، والإيفاد للتدريس في المدارس السعودية في الخارج». وأضاف التعميم: «المتدرب يحصل على شهادة حضور البرنامج، وتحفظ في سجل ملف إنجازه المهني، مع حصوله على شهادة معتمدة من المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي لكل برنامج تدريبي حضره، واعتماد عدد الساعات التدريبية في المفاضلة للترشيح لأي عمل إشرافي أو قيادي في إدارة التعليم أو داخل المدرسة». وبخصوص احتساب النقاط، أوضح التعميم أنه يحق للمتدرب التسجيل في البرامج التي يرغبها، بما لا يزيد على عشرة أيام تدريبية، سواءً متصلة أم متفرقة، ماعدا برامج اللغتين الإنكليزية والصينية، ويحتسب كل يوم تدريبي بأربع ساعات تدريبية.