سلطت صحف القاهرة الصادرة اليوم السبت الضوء على الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبدالفتاح السيسي من رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي بشأن التباحث حول عدد من موضوعات العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا بالإضافة إلى عدد من قضايا الشأن المحلي.فذكرت صحيفة (الأهرام)، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد، خلال الاتصال الهاتفى الذى تلقاه مساء أمس من رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، دعم مصر مختلف الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، وفقا لمبادئ الموقف المصري المتمسك بوحدة أراضيها ودعم مؤسساتها الوطنية واحترام إرادة شعبها، وبما يسهم في عودة الاستقرار والأمن إلى منطقة الشرق الأوسط.ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية قوله إن الاتصال تناول التباحث بشأن عدد من موضوعات العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا، فضلا عن تبادل وجهات النظر بخصوص عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الوضع في ليبيا.من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإيطالى الحرص على تعزيز التعاون الثنائي مع مصر في شتي المجالات استمرارا لما تشهده العلاقات بين البلدين من تعاون مثمر خلال السنوات الأخيرة.وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسي يفتتح غدا عددا من المشروعات العملاقة، التي ستربط سيناء بدلتا النيل، على رأسها الأنفاق الأربعة بمحافظتي الإسماعيلية وبورسعيد، بالإضافة إلى عدد من الكباري العائمة، لتسهيل حركة العبور من وإلى سيناء.وأكد السفير بسام راضي أن المشروعات الجديدة بمنزلة تدشين عملية تنمية شاملة بشبه جزيرة سيناء، موضحا أن مشروعات الأنفاق، التي تم تنفيذها أسفل قناة السويس، تعد المنظومة الأضخم فى تاريخ مصر وعلى مستوى العالم، من حيث الأطوال والأقطار، حجم الأعمال، والخطة الزمنية القياسية للتنفيذ.وأوضحت الصحيفة أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان وجهت بوضع نظام متابعة مميكن لجميع المرضى الذين أجروا العمليات ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمنع تراكمات قوائم الانتظار فى التدخلات الجراحية الحرجة بالتخصصات التي تشملها المبادرة.وأضافت أن ذلك جاء خلال اجتماعها أمس بكل من الدكتور أحمد السبكي مساعد الوزيرة لشئون الرقابة والمتابعة، الدكتور أحمد محيي القاصد مساعد الوزيرة لقطاع الطب العلاجي، اللواء وائل الساعي مساعد الوزيرة للشئون المالية والإدارية، الدكتورة سهير عبدالحميد رئيسة هيئة التأمين الصحي، الدكتور محمد ضاحي رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور خالد عاطف مدير الغرفة المركزية لمبادرة قوائم الانتظار.وأوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة أن الدكتورة هالة زايد أكدت، خلال الاجتماع، أن عمل المبادرة الرئاسية لا ينتهي بانتهاء إجراء الجراحة للمرضى، بل يمتد لما بعد إجراء العمليات، حرصا من الدولة على متابعة المرضى وتوفير الرعاية الطبية والعلاج لهم.وفي الشأن الدولي، ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أعلن أنه بدأ أمس دراسة ومناقشة مقترح الوثيقة الدستورية، التي قدمتها قوى "الحرية والتغيير"، المتعلقة بهياكل ومستويات الحكم الثلاثة والرؤية لإدارة الفترة الانتقالية للرد عليها خلال الساعات المقبلة.وأضافت الصحيفة أن ذلك يأتي في الوقت الذي واصل فيه السودانيون اعتصامهم أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، فيما تتزايد أعداد المنضمين للمظاهرات استجابة لدعوة المعارضة للضغط على المجلس العسكري، الذي لم يظهر للآن أي استعداد للتخلي عن السلطة، وتتركز الخلافات في إشكالية إدارة المجلس والرئاسة ومعالم الحكومة الانتقالية، وعدد الوزراء، وغير ذلك من تفاصيل.من جانبها، ذكرت صحيفة (الجمهورية)، أن وزارة المالية أعلنت أن إجمالي الإيرادات الضريبية المستهدفة في موازنة العام المالي 2019 - 2020 يبلغ نحو 856.616 مليار جنيه مقابل 759.948 مليار جنيه متوقعة بموازنة العام المالي الحالي. وأكدت الوزارة، في البيان المالي للموازنة، أن الضرائب على الدخل وضريبة القيمة المضافة تعتبر من أهم مصادر الضرائب العامة حيث إنه من المستهدف أن تنمو حصيلة ضريبة الدخل من الجهات غير السيادية "بدون البنك المركزي والبترول وقناة السويس والضرائب على عوائد الأذون والسندات" بنسبة 23% لتصل الحصيلة من تلك الجهات إلى 675 مليار جنيه. وتوقعت "المالية" أن ترتفع حصيلة ضريبة القيمة المضافة على كافة السلع والخدمات بنسبة 13.9% عن العام المالي الحالي لتصل إلى 364.7 مليار جنيه. وأكدت الصحيفة أن وزارة الخارجية أعلنت أن مصر تقوم بإرسال مساعدات إنسانية للأشقاء في كل من موزمبيق ومالاوي وزيمبابوي وذلك لمواجهة الآثار السلبية التي ترتبت على إعصار "ايداي" وذلك بناء على توجيهات الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي لعام 2019. وأشارت إلى أن هذه المساعدات تأتي في إطار تضامن مصر حكومة وشعبا مع الأشقاء الأفارقة في كل من موزمبيق ومالاوي وزيمبابوي في أعقاب وقوع الإعصار، وانطلاقا من الدور المصري الفاعل تجاه الأشقاء الأفارقة وتقديم الدعم والتضامن معهم في أوقات المحن والأزمات. وأوضحت أن المساعدات الإنسانية المقدمة هي خيام الإيواء ومساعدات غذائية ومساعدات دوائية لدعم الدول الثلاث الشقيقة حيث تم الإعداد والتجهيز بالتنسيق بين وزارة الخارجية والقوات المسلحة المصرية والتي ستتولى عملية تدبير وإعداد وتجهيز وشحن المساعدات إلى الدول الثلاث المتضررة.ونوهت الصحيفة بأن القوات البحرية المصرية احتفلت أمس بتدشين ثالث غواصة مصرية حديثة من طراز 1400/209 "S 43" ألمانية الصنع وذلك استمرارا لجهود القيادة العامة للقوات المسلحة في دعم القدرات القتالية لكافة الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية وتطويرها وفقًا لأحدث النظم القتالية في العالم وبما يساهم في تطوير قدرات التسليح البحري ويدعم جهود الدولة المصرية في تأمين سواحلها..حضر مراسم الاحتفال بتدشين الغواصة الثالثة الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية. وأشارت إلى أن الغواصة المصرية الجديدة تم بناؤها في ترسانة شركة "تيسين جروب" الألمانية بما يعكس عمق علاقات التعاون التي تربط بين مصر وألمانيا وكذا جهود القيادة السياسية للبلدين الصديقين ودعمها لدفع علاقات التعاون والشراكة في العديد من المجالات الاقتصادية والعسكرية.بدورها، ذكرت صحيفة (أخبار اليوم)، أن القوات البحرية احتفلت أمس بتدشين ثالث غواصة مصرية حديثة من طراز (1400/209» s43) والذي يأتي استمرارا لجهود القيادة العامة للقوات المسلحة في دعم القدرات القتالية لكافة الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية وتطويرها وفقًا لأحدث النظم القتالية في العالم وبما يساهم في تطوير قدرات التسليح البحري ويدعم جهود الدولة المصرية في تأمين سواحلها.وأكدت الصحيفة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يفتتح، خلال ساعات، مجموعة جديدة من المشروعات القومية العملاقة في إطار خطة التنمية الشاملة التي يقودها لبناء الدولة المصرية الحديثة.ونقلت عن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أنه في إطار توجهات الرئيس السيسي بالعمل على دعم مناخ التنمية والاستثمار في شبه جزيرة سيناء، وربطها بالوادي كان قراره بإنشاء مجموعة من الأنفاق أسفل القناة بمحافظات القناة الثلاث لتكون بمثابة المنظومة الأضخم من نوعها في تاريخ مصر.وتابع "إذ تربط سيناء بكل أنحاء مصر لتلبي متطلبات التنمية في تلك البقعة الغالية، ولتمثل شرايين حياة جديدة لتسهيل حركة النقل والتجارة من وإلى سيناء حيث سترفع المعاناة عن المواطنين لتختصر الأنفاق الجديدة زمن العبور بين ضفتي قناة السويس إلى 10 دقائق بدلا من التكدس المروري، والانتظار على المعديات لمدد طويلة ولأيام، حيث لم يكن هناك محاور للربط بين سيناء والوادي إلا نفق وحيد هو نفق الشهيد أحمد حمدي، إضافة إلى جسر السلام في مدينة الإسماعيلية والمعديات وهي المحاور التي لم تعد تستوعب تطور حجم الحركة والنقل من وإلى سيناء، ولذلك فإن الأنفاق الجديدة ستفتح بكل تآكيد آفاقا جديدة للبناء والتعمير واستصلاح الأراضي في أرض سيناء، فضلا عن تكاملها مع المشروع القومي لمحور قناة السويس والمنطقة الاقتصادية من كافة الجوانب التجارية واللوجستية والاستثمارية".وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس اللبناني العماد ميشيل عون أكد أن لبنان يعول على دور مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم التعاون العربي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بعض الدول العربية، مؤكدا أن الرئيس السيسي بما لديه من حكمة يجعل لبنان تعول كثيرا على قيادته، جاء ذلك خلال لقاء عون برئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي أمس بالقصر الجمهوري في بيروت.وأضافت الصحيفة أن عون أكد أن العلاقات بين بلاده ومصر لا تشوبها مشكلات، لأنها علاقات مبنية على الصداقة ثم المصالح المشتركة، ونعمل حاليا على توسيع مجالات المصالح المشتركة بين البلدين، مضيفا أن مصر كانت دوما مقصداً سياحياً للبنانيين، ونفس الشيء كانت لبنان بالنسبة للمصريين.ونوهت الصحيفة بأن دار الإفتاء ستستطلع غداً هلال شهر رمضان ويقام احتفال رسمي وتقيمه الإفتاء غدا بهذه المناسبة، ويلقي فضيلة د.شوقي علام مفتي الجمهورية بيانا بنتيجة الرؤية الشرعية لهلال شهر رمضان الكريم.وفي الشأن الدولي، أوضحت الصحيفة أن متحدثا رسميا في الجيش الوطني الليبي أعلن نجاح اللواء 73 مشاة في استعادة السيطرة على منطقة أسبيعة جنوب العاصمة الليبية طرابلس، مشيرا إلى أن محيط كوبري مطار طرابلس القديم شهد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والمليشيات المسلحة.وأشارت إلى أن ذلك يأتي فيما أكد وزير خارجية فرنسا إيف لودريان أن المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي لعب دورا مهما في القضاء على الإرهاب في بنغازي وجنوب ليبيا وأنه جزء أساسي من أي حل سياسي للأزمة الليبية.. من ناحيته أكد المنذر الخرطوش المتحدث الإعلامي باسم اللواء 73 مشاة التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، نجاح "القوات المسلحة العربية الليبية في استعادة سيطرتها على منطقة اسبيعة بالكامل وتأمينها"، وعلى سوق السبت وحتى الكسارات ومنطقة العزيزية في محيط العاصمة طرابلس.
مشاركة :