لم تدرك "ن.م" ربة المنزل العشرينية، بأن عملها سيكون السبب في مأساة طفلتها "م" التي لم تتجاوز عامها الثالث بعد، حيث تعرضت للاغتصاب بطريقة وحشية على يد "أ. ع" زوج صديقتها وموظف في العقد الرابع من العمر، حيث تجرد الأخير من كافة مشاعر الرحمة والإنسانية وانساق وراء شهواته الجنسية وأشبعها من خلال الطفلة الصغيرة.بدأت مأساتها، بمنطقة حلوان، بمجرد أن عثرت والدتها على عمل في معهد أزهري فكان من الصعب اصطحاب الطفلة معها، وبعد تفكير في إيجاد حل للتوفيق بين العمل ورعاية الطفلة، اقترحت عليها صديقاتها "زوجة المتهم" ترك الطفلة مع أبنائها وزوجها لحين انتهاء عملها، وبالفعل نفذت طلب صديقاتها.ويوم الواقعة تركت طفلتها بصحبة المتهم وأبنائه والذي بدوره قرر التعدي على المجني عليها، وإرسال أطفاله لشراء خبز ومن ثم قام بارتكاب فعلته واغتصبها وتعدى عليها بالضرب، حتى فقدت الوعي، وبمجرد أن شاهدها الأطفال صرخوا فتجمع الجيران وحضرت والدة الطفلة وتم نقلها للمستشفى والقبض على المتهم الذي اعترف بجريمته.