لا يزال الغموض يلف مستقبل الفتاة البريطانية شميمة بيغوم التي اعتقلت في سوريا حيث تزوجت من متطرف منتم إلى تنظيم "داعش"، وأسقطت لندن جنسيتها عنها. وبين السيناريوهات الأكثر احتمالية، قد يتم تسليم الفتاة البالغة من العمر 19 عاما والتي تتواجد حاليا في مخيم الهول شرق سوريا وتوفي ابنها الرضيع هناك بعد أيام من ولادته، إلى بنغلاديش التي ينحدر منها والدها. وأكد وزير الخارجية البنغلاديشي عبد المؤمن، في حديث إلى قناة ITV ، أن الفتاة ستواجه حكم الإعدام شنقا بتهمة الإرهاب في حال تسليمها إلى البلاد، قائلا: "لدينا حكم بسيط بحق من يثبت تورطه في الإرهاب، وهو عقوبة الإعدام، لا شيء سواها. ستقبع في السجن وسيتم شنقها عقب صدور الحكم". في الوقت نفسه، أشار المؤمن إلى أن بيغوم ليست مواطنة بنغلاديشية ولم تطلب منحها جنسية هذه البلاد، وهي ولدت في بريطانيا كوالدتها. وكانت بيغوم بين مئات أهالي مسلحي "داعش" الذين خرجوا من آخر جيب للتنظيم في شرق الفرات قرية الباغوز قبل تطهيره من قبل "قوات سوريا الديمقراطية" في وقت سابق من العام الجاري. رفضت حكومة لندن تلبية طلب الفتاة للسماح لها بالعودة إلى وطنها، وهي كانت حينئذ حاملا في شهرها التاسع، وأمر وزير الداخلية ساجد جاويد في فبراير الماضي إسقاط الجنسية البريطانية عنها. المصدر: إندبندنت
مشاركة :