أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان، أمس الجمعة، أنها ترفض أي حديث عن تعليق الاعتصام أو فتح المتاريس. وأكد أمجد فريد، القيادي بقوى الحرية والتغيير المعارضة بالسودان، أن الاعتصام سيستمر في شهر رمضان ،حتى تحقيق المطالب بالكامل. كان ذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم أمس بالعاصمة السودانية، حيث أشار فريد إلى أن قوى المعارضة تنتظر رد المجلس العسكري على مقترح الإعلان الدستوري. أملاً أن يكون هناك أجواء من التفاؤل بأن يأتي الرد إيجابيا ويسهم في نقل السلطة إلى سلطة مدنية.     وحول حركة مرور القطارات بمنطقة الاعتصام، أكدت قوى الحرية والتغيير في السودان أنها أعلنت من قبل الاستعداد للتنسيق مع هيئة السكك الحديدية لفتح مسارات القطار، ما يؤكد نيتها لمواصلة الاستمرار في الاعتصام حتى بعد بدء رمضان.     وتداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوضح تجهيزات قوي المعارضة في السودان لساحات الإفطار فى رمضان داخل مقر الاعتصام، وأكد أحد السودانيين خلال تصوير الفيديو أنه يتم بناء 10 صالات، حيث تكفى الصالة الواحدة لقرابه ألف معتصم، على حد قوله.     يذكر أن المباحثات مع المجلس العسكرى مازالت مستمرة، في أبريل/نيسان الجاري، انحاز الجيش السوداني للشعب وعزل الرئيس السابق عمر البشير من الحكم، بعد 4 أشهر من الاحتجاجات المستمرة في الأحياء والأسواق ومواقف المواصلات العامة، قبل أن تتوج بالوصول إلى مقر قيادة الجيش والاعتصام أمامها.     ورغم عزل البشير يواصل آلاف السودانيين اعتصامهم أمام مقر القيادة العامة للجيش الخرطوم، في انتظار تحقيق مطالب الثورة، وعلى رأسها نقل السلطة إلى حكومة مدنية ومحاكمة رموز النظام السابق.