أعلنت سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية أن حصيلة ضحايا وباء إيبولا منذ أغسطس الماضي تجاوزت ألف قتيل، رغم محاولات السلطات والمنظمات الدولية السيطرة على تفشي الوباء الفتاك. وأكد وزير الصحة في الكونغو الديمقراطية، أولي إيلونغا كالينغا، في حديث إلى وكالة "أسوشيتد برس" أمس الجمعة، أن عدد ضحايا الوباء في شرق البلاد ارتفع إلى 1008 حالات وفاة. ويعد ذلك أسوأ حصيلة منذ وفاة أكثر من 11 ألف شخص جراء تفشي المرض الفتاك في غينيا وسيراليون وليبيريا غرب إفريقيا في عام 2014-2016. ويعيق تدهور الوضع الأمني في البلاد وغياب الثقة لدى المواطنين جهود وقف انتشار الوباء، إذ اضطرت منظمات الإغاثة الدولية إلى وقف عملها في منطقتي بوتيمبو وكاتوا المتضررتين، وذلك نتيجة لهجمات تعرض لها موظفوها هناك. وأشار مايكل راين، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، للصحفيين في جنيف، إلى أن 119 هجوما سجلت في المنطقة اعتبارا من يناير الماضي استهدف 42 منها مراكز طبية، وأسفر ذلك عن مقتل أو جرح 85 موظفا. المصدر: أسوشيتد برس
مشاركة :