أعلنت مصر اليوم، السبت، عن اكتشاف مقبرة أثرية جديدة، جنوب شرق الجيزة، تعود إلى الأسرة المصرية الخامسة، أي إلى ما قبل نحو 2500 عامٍ من اليوم. وكما هو معروف، تشكل الأسرة الخامسة مع الأسرة المصرية الثالثة والرابعة والسادسة الدولة المصرية القديمة. ويأمل المسؤولون المصريون بأن يساعد الاكتشاف في دفع السياحة إلى الأمام في المنطقة، خصوصاً في ظل الاضطرابات والهجمات التي شهدتها منذ عام 2011. وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، إن المقبرة الأثرية تحتوي على تابوتاً ورسوماً ونقوشاً لرجلين، تمّت تسميتهما "بحن وي كا" والثاني "نوي". حفرية لفك تكشف حقائق جديدة عن كائن شبيه للإنسان البدائي مآذن حلب المدمرة تشهد على ما ضاع من تراث سوريا العالمي وأضاف وزيري أن الرجل الأول شغل مناصب عديدة منها "الكاهن"، "القاضي"، و"مطهر الملوك"، بينما امتلك الثاني خمسة ألقاب منها "رئيس الدولة العظمى" و"مطهر وكاتم أسرار الملك خفرع". وشدد وزيري على أن الاكتشاف يأتي ضمن سلسلة من الاكتشافات التي أنجزتها البعثة المصرية مؤخراً، منها العديد من التوابيت والمقابر التي تعود إلى الدولة القديمة، وأبرزها مقبرة تعود للأسرة الخامسة وشيدت بالحجر الجيري.