شددت هيئة كبار العلماء على أن نهج المملكة العربية السعودية المستمد من الشريعة الإسلامية قد كفل الحقوق وأرسى مبادئ العدالة في التشريع والقضاء والحريات. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: إن المملكة العربية السعودية وهي بلاد الحرمين الشريفين مهد الرسالة ومنطلق الإسلام، تعتز بتطبيقها الشريعة الإسلامية التي حافظت على حقوق الإنسان وصانت كرامته وحياته وملكياته الخاصة، وأرست قواعد العدل في قضائها الشرعي المستقل، ما جعل المملكة منارة في العالم يقصدها الملايين من أرباب الحرف والمهن والمستثمرين فضلا عن الحجاج والمعتمرين. وأضاف «بفضل الله تعالى ثم بعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ فلن يزيد المملكة هذا التهجم على شريعتها ونهجها إلا إصرارا وقوة في التمسك بهذا الدين القويم الذي جاء رحمة للعالمين في دعوته للتعارف بين البشر ونبذه للعنف ودعوته لتحقيق السلام، ولما فيه الصالح العام للإنسانية».
مشاركة :