كشفت إتفاقية رسمية عن إستهداف أكثر من 75 ألف شخص يوميا لنشر مفهوم ثقافة الذوق العام للمسافرين على جسر الملك فهد بالجانبين السعودي والبحريني ، وفق مبادرات نوعية سيتم تقديمها من خلال برامج تطويرية وفعاليات ميدانية تثقيفية يستفيد منها المسافرين والموظفين بالجهات الخدمية وينعكس أثرها لخدمة المجتمع . وجاءت هذه الإتفاقية عبر شراكة مجتمعية وقعها أمس الأول رئيس مجلس إدارة جمعية الذوق العام المهندس محمد الدبل مع مدير عام مؤسسة جسر الملك فهد المكلف المهندس عماد المحيسن ، فيما ستنطلق أعمال الشراكة بعقد ورش عمل بين الجهتين للوصول لأفضل الاستراتيجيات التي تساهم في تحقيق الأهداف المرجوه خلال الفترة القادمة . وأفاد المهندس المحيسن أن هذه الشراكة الاستراتيجية تندرج ضمن المسئولية الاجتماعية التي تحرص على تفعيلها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد سعيا لخدمة أفراد المجتمع والمساهمة بتحقيق التنمية بمختلف المجالات بتوجيهات من رئيس مجلس إدارة المؤسسة برئاسة الأستاذ أحمد الحقباني ، مبينا أن المبادرات النوعية التي ستتضمنها هذه الإتفاقية مع جمعية الذوق العام ستستهدف المسافرين عبر منفذ الجسر وكذلك الموظفين بالمؤسسة أو القطاعات الخدمية الآخرى بعد التنسيق معهم كونهم شركاء للنجاح في منظومة جسر الملك فهد ، حيث ستتنوع في مضامينها بين فعاليات تثقيفية ميدانية بمنطقة الإجراءات خلال فترة انتظار المسافرين للإرتقاء بالذوق العام لما هو أفضل دائما وآخرى تثقيفية من خلال الشاشات الإلكترونية والوسائل الإعلانية ، في الوقت الذي أشاد بالدور المتميز لجمعية الذوق العام وحرص المؤسسة على التكامل معهم وتوحيد الجهود بهذا المجال في ظل قرارات مجلس الوزراء مؤخرا حول لائحة الذوق العام ، والتي سيتم العمل بأهدافها خلال هذه الشراكة لتحقيق نتائج إيجابية تخدم مجتمعنا من مواطنين ومقيمين . وأشار المهندس الدبل إلى أهمية هذه الشراكة المجتمعية التي تستهدف أعداد كبيرة من أفراد المجتمع عبر أكثر المنافذ الحدودية تسجيلا لعبور المسافرين بالمملكة بمعدل لايقل عن 75 ألف مسافر يوميا ، مبينا الإتفاق مع مؤسسة الجسر على صناعة مبادرات نوعية تستهدف المسافرين والموظفين وتتضمن برامج توعوية لنشر ثقافة الذوق العام وكذلك فعاليات تثقيفية ميدانية تنعكس جميعها إيجابيا على خدمة المجتمع . وأكد المهندس الدبل أن قرارات مجلس الوزراء مؤخرا المتعلقة بنظام لائحة الذوق العام وضعت مسارا واضحا لكافة شرائح المجتمع من أفراد وجهات بهدف خلق بيئة أكثر حضارة وإلتزاما بالقيم الإخلاقية التي تعد أساس شريعتنا الإسلامية بمختلف المجالات الحياتية ، موجها الشكر لمؤسسة جسر الملك فهد على تفعيل مسئوليتهم الاجتماعية والمشاركة في نشر هذه الرسالة السامية .
مشاركة :