أكدت وسائل إعلام جزائرية اليوم، توقيف سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري المستقيل، إلى جانب البدء في استجواب كل من رئيس جهاز المخابرات السابق، محمد مدين المدعو بالجنرال توفيق، والجنرال بشير طرطاق، المقربين من عبد العزيز بوتفليقة، وكانا يعتبران من أكثر الجنرالات نفوذاً في عهده. وحسب ما تردد في وسائل إعلام محلية، سيحال يوم غد الأحد كل من الجنرال توفيق وبشير طرطاق للمحكمة العسكرية، للتحقيق معهما في قضية تورطهما في “محاولة إفشال الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 (شباط) فبراير الماضي بالجزائر”. ورفع المحتجّون في مظاهرة بالأمس شعارات مطالبة بمحاكمة علنية لكل “رؤوس الفساد” وفى مقدمتهم شقيق الرئيس المستقيل، الذي يعتبره الشّارع الجزائري “أحد أبرز المتسبّبين في الأزمة التي تمر بها البلاد”. وأشارت صحيفة “النهار” الجزائرية على موقعها الإلكتروني، أن سبب التوقيف يعود إلى تآمرهم على الحراك الشعبي الذي انطلق يوم 22 فبراير (شباط) الماضي، ومحاولة دفعه إلى مآلات دامية.
مشاركة :