تدور العديد من الأفكار الجديدة والمتطورة فى أذهان الكثير من الشباب، ومن بين هؤلاء «محمد عبدالله»، الطالب بكلية الحقوق جامعة القاهرة، و«محمود مصطفي» خريج كلية التجارة جامعة بنى سويف، اللذان ابتكرا «كافيه» داخل سيارة.يقول «محمد»: «إن الفكرة جاءت عن طريق حبنا الشديد لـ«القهوة» فهناك أنواع كثيرة تعودنا عليها من خلال سفرنا المستمر خارج المحافظة بسبب الدراسة، فعندما نأتى إلى المنيا لا نجدها فى أى مكان، فقررنا أنا وصديقى عمل مشروع وجلب تلك الأصناف، ولكن كانت الفكرة محيرة، فكيف نبدأ، وهل يكون المشروع تقليديا من خلال تأجير أو شراء مكان على هيئة كافيه، أو يتم عمل جزء مبتكر غير مكلف ماديًا، وفى نفس الوقت يظهر بشكل حديث وجاذب للأنظار، ولكن بعد تفكير عميق خطر فى بالنا فكرة عربية».وعن مشروعهم يقول «محمود»: «أخبرت صديقى أن لدى سيارة قديمة وجميلة، فلما لا نستخدمها فى مشروعنا ونصنع منها شيئا جميلا ومختلفا، وفى الواقع نالت الفكرة إعجاب المحيطين، وخاض الشابان تجربة جديدة وفريدة من نوعها على أرض الصعيد».ويتابع: «وبالفعل بدأنا فى تنفيذ المشروع، وحاولنا تذليل العقبات التى واجهناها، وقوبل بالترحيب من الجميع، وأصبح أغلب الشباب، بل وكبار السن يأتون إلينا من كل مكان ليتذوق الجميع أجمل كوب قهوة من يد الشباب المكافح والصبور كما وصفونا».