نفى عالم أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري وجود أي علاقة مباشرة بين السكر والإصابة بمرض السرطان مؤكدًا أنه لا يسبب السرطان. لكنه حذر من أن "زيادة السكر قد تزيد من الوزن والدخول في مضاعفات السمنة من التأثير على الهرمونات والغدد وهي أحد عوامل الأمراض". وحذر في برنامج ياهلا من أن " السكر الأبيض المصنّع دخل في حياتنا بطريقة مخيفة جدًا، بحيث تتجاوز كمياته الحد الذي يحتاج إليه الإنسان يوميًا، وهو من 6 إلى 9 ملاعق بحد أقصى يوميًا".. في المقابل طمأن الدكتور الخضيري من أن "الشخص الذي يتناول السكر ويمارس الرياضة ويخفف الوزن ويحرق السعرات الحرارية العالية الموجودة في السكر سيكون بإذن الله بعيدًا جدًا عن الخطر". مشددًا على أنه "بإمكان الإنسان إلغاء السكر الأبيض نهائيًا من حياته بالتعود والتأقلم، وأضرار السكر المكتشفة تجعله من السموم!". مفيدًا في هذا الصدد بأنه"لا يشرب الشاي بالسكر أبدًا لأنه تعود على هذا الشيء فحلمات التذوق في الإنسان تعطيك التأقلم كما تعود نفسك إذا زدت السكر يزيد التأقلم فيمكنك أن تزيد إلى 6 ملاعق سكر في الكأس الواحدة ويمكنك أن تلغيها تمامًا بالتعود، والإنسان في العصر الحديث أقام نفسه على السكر في كل شيء في الحلويات والمشروبات والأكل. وأشار الخضيري إلى أن "أسوأ أنواع السكر هو السكروز الموجود في السكر المكرر، وأن هناك أنواعًا أفضل من السكريات تتوافر في الفواكه والتمور. وقال "نحتاج إلى الاعتدال في كل شيء، فالإنسان يحتاج من 1500-3000 سعرة حرارية في اليوم وإذا تناولنا في اليوم من 20-26 ملعقة صغيرة سكر فهي تصل إلى 2000 سعرة أحيانًا! وأكد الخضيري أن القول إن سكر الفواكه والتمور لا ضرر منه وتناوله مفتوح غير صحيح. مفيدًا بأن الكمية الأفضل للجسم منه يوميًا؛ من 4-6 تمرات باليوم كاملاً لمريض السكري، ومن 10-12 تمرة باليوم للشباب والأطفال والرياضيين ومن لديهم نشاط.