أقامت مدرسة الجوف الابتدائية والمتوسطة حفل تكريم للأستاذ عمر جحني الجوفي بمناسبة تقاعده، بعد أكثر من ثلاثة عقود من العمل في الميدان التربوي معلمًا للتربية البدنية، تنقَّل خلالها بين العديد من المناطق والمحافظات التعليمية إلى أن استقر في محافظة العرضيات. وفي العرضيات تنقَّل الجوفي بين عدد من المدارس إلى أن انتهى به المقام في مسقط رأسه ومدرسته الأم التي تعلَّم فيها لأول مرة وهي مدرسة الجوف الابتدائية والمتوسطة. ويعد الجوفي أحد الكفاءات المتميزة بين معلمي مادة التربية البدنية، في ظل تعامله الراقي وعطفه وحنانه على الطلاب. من جانبه توجَّه محافظ العرضيات الأستاذ علي بن يوسف الشريف باسمه وباسم أهالي المحافظة بالشكر للمعلم الجوفي على ما بذله في خدمة للتعليم في المحافظة، متمنيًا له التوفيق في تقاعده مع أسرته. وتحدَّث عدد من التربويين عن الأستاذ عمر ومنهم: الأستاذ عبدالرحمن حسن وهاس مدير مكتب التعليم في العرضية الجنوبية سابقًا الذي قال: “جمعتني بأخي عمر زمالة العمل أثناء عمله معلمًا للتربية البدنية، وهو لبنة من لبنات الخير في مدرسة الجوف فجزاه الله خيرًا عما قدَّم، فكنا نراه يرسخ الجد والاجتهاد والنشاط والحيوية في نفوس الطلاب خلال الاصطفاف الصباحي، فشكرًا له سائلين الله له العون والسداد”. كما تحدَّث الأستاذ مسرع بن فهد الحارثي المدير السابق لمدسة بلال بن رباح وقال: “تشرفت بالعمل مع الأستاذ عمر، وهو من خيرة المعلمين وكان متعاونًا مع إدارة المدرسة تعاونًا أساسه الرغبة في تفعيل الأنشطة البدنية في المسابقات الرياضية”. وقال الأستاذ سعد ناصر الرزقي مساعد الشؤون المدرسية في مكتب تعليم العرضية الجنوبية: “الأستاذ عمر جحني كان زميلًا في المرحلتين المتوسطة والثانوية وهي فترة أعتبرها ذهبية، فرؤيته تذكرني بأيام الشباب والطموح، وأسأل الله له التوفيق والسداد”. وقال الأستاذ عبود السهيمي المشرف التربوي للتربية البدنية: “وجدت الأستاذ عمر من القدوات في مجال عمله سواء داخل المدرسة أو خارجها في البرامج والأنشطة الرياضية، كما أن أثره في الميدان واضح، وكل قادة المدارس الذين عملوا معه كانوا يثنون عليه”.
مشاركة :