تصدى الجيش الليبي، أمس السبت، لهجوم مسلح على المنطقة العسكرية بالمدينة، جنوبي البلاد. وقال مصدر عسكري ليبي إن تنظيم «داعش»، ومقاتلين من المعارضة التشادية نفذوا الهجوم الذي خلف تسعة قتلى في صفوف قوات الجيش.ونقلت مصادر عن المركز الإعلامي للواء 73 مشاة في بيان صحفي عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» إن «وحدات الجيش الوطني الليبي في مدينة سبها، تصدت لهجوم مسلح تعرضت له المنطقة العسكرية في المدينة». وأضاف المركز «ما إن تحركت المجموعة المسلحة بقيادة حسن موسى، ومن يسانده برماية عشوائية واقتراب مجموعة أخرى من المطار، تم صد الهجوم». وقامت وحدات المنطقة العسكرية في سبها بمطاردة القوة المسلحة بعد فرارها.وتؤكد مصادر ليبية أن حسن موسى التباوي يعد آمر ميليشيات «درع الجنوب» المخولة من حكومة الوفاق في وقت سابق، والتي تضم أكبر عدد من قوات المعارضة التشادية. وشارك التباوي في هجمات على الحقول والموانئ النفطية وعلى مدينة سبها ومطار تمنهنت في وقت سابق.وأعلن عميد بلدية سبها حامد الخيالي «تعرض مقر مركز تدريب سبها التابع للقوات المسلحة لهجوم إرهابي من عناصر تنظيم (داعش) تساندها عناصر من مجموعات إجرامية ومرتزقة». وأضاف «تسبب الهجوم في سقوط تسعة قتلى من العسكريين، بعضهم تعرض للذبح وبعضهم أعدم رمياً بالرصاص». وأوضح المتحدث باسم مركز سبها الطبي أسامة الوافي أن «المركز استقبل في وقت مبكر من صباح السبت تسعة جثامين»، مؤكداً عدم استقبال جرحى.الى ذلك، قالت حكومة الوفاق في طرابلس، أمس، إن 710 مسلحين موالين لها قتلوا منذ بدء عمليات الجيش الليبي لتحرير المدينة من الميليشيات. على صعيد آخر، قال رئيس مجموعة الدراسات الأمنية في واشنطن جيم هاستون إن الكثير من مقاتلي «داعش» ذهبوا إلى ليبيا، وهم يقاتلون حالياً إلى جانب حكومة الوفاق التي قال إنها تدفع لهم ولمقاتلين من القاعدة أموالاً نظير ذلك. (وكالات)
مشاركة :