أكدت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) أن الدورة التاسعة لمعرض سكة الفني، حققت قائمة نجاحات، من أبرزها تسجيل حضور تجاوز 62 ألف زائر، على مدار تسعة أيام، ليجمع المعرض الذي احتضنه حي الفهيدي التاريخي زواراً من مختلف الثقافات والجنسيات، تحت شعار «نافذة الفن والتسامح»، ليكون بمثابة رسالة سلام وإبداع، احتفاءً بعام التسامح. وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة «دبي للثقافة»، إن الدورة الأخيرة لـ«سكة» مثلت إضافةً حقيقية، عكست المشهد الفني في دبي بأجمل صورة، وأكملت مسيرة نجاح الدورات السابقة، مضيفة: «فخورون بما حققه معرض سكة هذا العام من حيث العدد القياسي للزوار، والحضور الطاغي للفنانين الناشئين، وشغف المتطوعين ومشاركتهم الفاعلة، ما يؤكد مكانة المعرض كمنصة ملهمة ومؤثرة». وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد أن تميز الفعاليات في دورة هذا العام جعل «سكة 2019» من أنجح الدورات، «إذ أصبح المعرض إحدى أبرز المحطات الثقافية الفنية المُلهِمة في الدولة، ونجح في تعزيز حضوره كمنصة لدعم المواهب الناشئة، ولاقت هذه الدورة من المعرض اهتماماً عالمياً لافتاً». وتابعت: «استضاف المعرض هذا العام دولة الكويت من خلال البيت الكويتي، مُسلِّطاً الضوء على مواهب مميزة، واحتفى بإبداعاتها التي أضفت بُعداً جمالياً للمعرض وللذائقة الفنية. وسنواصل مسيرة التقدم في هذا الجانب من خلال دعوة دولة أخرى تُشاركنا فنونها وروائعها ضمن معرض سكة الفني، بهدف بناء جسور جديدة مع الثقافات المختلفة، والاحتفال بالتنوع الثقافي، وربط الناس ببعضها بعضاً، من خلال رسالة الفن والإبداع». يشار إلى أن «سكة 2019» استضاف 110 أعمال فنية، إلى جانب 98 ورشة عمل، و45 عرضاً. كما شهد المعرض نسبة مشاركة غير مسبوقة مع تسجيل 1800 شخص في مختلف الجلسات وورش العمل، وتجاوز عدد طلبات المشاركة في المعرض لهذا العام 400 طلب، وتمت دعوة 48 فناناً منهم لتطوير أعمالهم الفنية من وحي شعار هذه النسخة، واستضاف المعرض في دورة هذا العام 23 فناناً إماراتياً، يشكلون 48% من إجمالي عدد المشاركين، بالإضافة إلى فنانين آخرين من العالم العربي. كما شارك فنانون من الهند وباكستان، بالإضافة إلى مبدعين من أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا وأميركا الجنوبية، وشارك أيضاً 30 طالباً من جامعة زايد، قدموا 16 قطعة فنية. • 62 ألف زائر، على مدار 9 أيام، اجتذبتهم أعمال وفعاليات المعرض. نائب رئيس «دبي للثقافة»: • «فخورون بما حققه (سكة) هذا العام، من حيث العدد القياسي للزوار، والحضور الطاغي للفنانين الناشئين». • «المعرض إحدى أبرز المحطات الثقافية الفنية المُلهِمة في الدولة، ونجح في تعزيز حضوره كمنصة لدعم المواهب الناشئة».طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App