شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الاسكندرية، والدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية، مساء امس السبت الندوة التثقيفية الخامسة عشرة التى تنظمها كلية رياض الاطفال بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالقوات المسلحة، بمكتبة الإسكندرية، ضمن سلسلة الندوات التثقيفية التى تنظمها بالجامعات والمعاهد والمدارس المصرية، وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للكتاب.جاء ذلك بحضور اللواء أركان حرب خالد توفيق قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكرى، والدكتورة هدي بشير عميد كلية رياض أطفال، وعدد من القيادات الشعبية والتفيذية والتعليمية بالمحافظة والجامعة والقوات البحرية، ومديرية أمن الإسكندرية وأعضاء هيئه التدريس وأولياء الامور وطلاب الجامعه والتربيه والتعليم. تضمنت الندوة تكريم أسرة ٢٢ شهيدا من شهداء الجيش والشرطة، وتخريج أطفال المستوى الثاني بالمركز التربوي للطفولة التابع لكلية رياض الأطفال جامعه الاسكندرية، وتقديم أطفال المركز التربوي للطفولة التابع لكلية رياض الاطفال أوبريت كتاب بهيه والذي يجسد دور الجيش والشرطه في حماية مصر .وفي كلمته اكد الدكتور الكردى فى كلمته على أهمية الندوة لتحقيق التواصل المستمر مع الشباب من مختلف الأعمار، والمساهمة فى خلق أجيال جديدة لديها الوعى الكافى والفهم الصحيح لمجريات الأمور، وتعريف الطلاب بالجهود المبذولة من القوات المسلحة لحماية أرضها وشعبها والحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وتضحياتهم لمواجهة الإرهاب واقتلاع جذوره.وأكدأن الوطن ولم ولن ينسى أبدًا شهداءه الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم لتبقى راية الوطن عالية خفاقة، كما دعا رئيس الجامعة ابناؤه الطلاب بمناسبة تزامن هذه الندوة مع الاحتفال باليوم العالمى للكتاب إلى الاهتمام بالقراءة والمعرفة لتنمية الوعي والتحصن ضد كافة الأفكار الهدامة، كما دعا الأسر المصرية إلى الحرص على نشر ثقافة القراءة بين أبنائها، وإيجاد أساليب إبداعية في تشجيع الأبناء على القراءة.وأوضح أن جامعة الإسكندرية من جانبها تولي مشروع محو الأمية إهتماما خاصا، باعتبارها أخطر على مصر من الإرهاب، وأحد الأمراض الاجتماعية التى يجب مساعدة المجتمع على التعافى منها للحد من انتشار الإرهاب والأفكار المتطرفة، لاسيما بعد أن اطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى مبادرة (مصر بلا أمية) وذلك لمحو أمية القراءة والكتابة بين أفراد المجتمع، حيث أطلقت الجامعة مشروع قومي للقضاء على الأمية من خلال تنظيم قوافل تعليمية في كافة القرى والمناطق النائية بالإسكندرية وذلك ضمن خطة من الجامعة التي تستهدف تنوير العقول.كما دعا القائمين على الثقافة والحركة الثقافية فى مصر التعاون لإبتكار أفكار تشجع الشباب على القراءة، والتفكير بشكل مختلف يتلاءم ويتناسب مع فكر الشباب وعصر السرعة ومواكبة عصر التكنولوجيا الحديثة للتشجيع على القراءة.