استعدادًا لحقبة السيارات الكهربائية «أودي الشرق الأوسط» تتصدر التدريب القائم على الواقع الافتراضي

  • 5/5/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بفضل خبرتها العريقة في تقنية الجهد العالي والكهرباء والهندسة الكهربائية، تتبوأ أودي الشرق الأوسط مكانة رائدة في مجال التدريب القائم على الواقع الافتراضي لشبكة وكلائها استعدادًا للتحول إلى السيارات الكهربائية ولوصول سيارة أودي e-tron إلى المنطقة. وتوفّر التقنية الافتراضية سُبلاً للتعلم الواقعي والآمن على تقنيات بالغة الحساسية مثل البطارية العالية الجهد. مع إطلاق علامة الحلقات الأربع أول طراز من السيارات الكهربائية بالكامل، تواجه أقسام المبيعات والخدمة في شركة أودي الشرق الأوسط تحدياتٍ جديدة. وفي هذا السياق، قال كارستن بيندر المدير التنفيذي لشركة أودي الشرق الأوسط: «نسعى إلى أن نوفر لشركائنا أفضل شكل من أشكال الدعم أثناء التحول إلى عصر التنقل الكهربائي، كما نعمل على المواءمة الرقمية لما نقدمه من دوراتٍ تدريبية في الوقت نفسه». وأضاف: «لذا فإن أودي تعمل بشكل حثيث على إعداد مفاهيم التدريب المبتكرة للارتقاء إلى مستوى المؤهلات المطلوبة. وما نستهدفه الآن من استخدامٍ للواقع الافتراضي يعتبرُ حجر الأساس في هذه العملية». وفي المساحة التي يوفّرها الواقع الافتراضي، أصبح بإمكان فنيي الخدمة الآن التدرب على أهم مكون في سيارة e-tron الجديدة: البطارية ذات الجهد العالي. ويتعلم الفنّيون، في إطار هذه الدورات العملية، خطوة بخطوة كيفية فتح البطارية أو تغيير علبة المفاتيح الكهربائية أو تغيير البطارية. ومما يميّز التدريب القائم على الواقع الافتراضي هو قدرة أودي الشرق الأوسط، بفضل التقنية الرقمية، على طرح الدورات التدريبية بكفاءة وسرعة وعلى مستوى عالٍ في المنطقة. ومن ثم أصبح الفنيون مستعدون على النحو الأمثل للطراز الجديد حتى قبل طرحه في الأسواق. وإضافة إلى ذلك، بات بإمكان موظفينا وكوادر وكلائنا الآن التعرف على التقنية الجديدة البالغة الحساسية في الفضاء الافتراضي من دون أي مخاطر، وبإمكانهم تحديد معدل سرعة التدريب بأنفسهم. كما تزيد عناصر المتعة والمرح التي ينطوي عليها التدريب الافتراضي من دافع المتعلمين في الوقت نفسه. يعتمد تدريب الواقع الافتراضي المخصص لتقنيات الخدمة على حل رقمي منتظم يضمن التنسيق مع جميع أقسام الشركة. ويشمل الحل الرقمي برمجة مسبقة للتفاعلات القياسية، ويمكن الحصول على بيانات التصميم القائمة، كما هو الحال بالنسبة إلى البطارية، ودمجها في قوالب بيئية حالية. وهذا ما يؤدي إلى خفض تكاليف الإنتاج والتطوير، ويجعل استخدام الواقع الافتراضي في خطوط الإنتاج ميسور الكلفة.

مشاركة :