قام مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي يرافقه قائد قوات أمن العمرة وقيادات أمن العمرة وعدد من القادة التنفيذيين بالأمن العام، بجولة ميدانية. وتأتي الجولة في إطار الاطلاع والاطمئنان على اكتمال جاهزية القوات المشاركة في المهمة، حيث شملت جولة قوة أمن المسجد الحرام والساحات الخارجية للحرم والتوسعة الثالثة والمناطق المحيطة بالحرم. وعقب الجولة توجه الفريق الحربي لمركز القيادة والسيطرة لأمن الحرم واطلع على تجهيزاته، ثم اجتمع بالقادة واستهل حديثه بالتوجه للقيادة الرشيدة بالتهاني الصادقة المفعمة بالدعوات والتبريكات بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، ثم أوضح أن هذه الجولة تأتي إنفاذا  لاهتمام وتوجيه سمو وزير الداخلية - حفظه الله - الذي يحرص على توفير أقصى درجات الأمن والسلامة والأمان لضيوف الرحمن، ثم ناقش مع القيادات الخطط الخاصة بإدارة الحشود من المعتمرين والمصلين، والخدمات والخطط الأمنية المستحدثة لمهمة هذا العام لمواجهة كثافة أعداد ضيوف الرحمن والحرص على تسهيل وتيسير تحركاتهم ودخولهم وخروجهم من الحرم في ظل المشروعات القائمة ليتحقق معه بحول الله توفير أقصى درجات حفظ الأمن والنظام لراحة ضيوف الرحمن وسلامتهم. واختتم الفريق الحربي زيارته بحث الجميع لبذل أقصى الجهد واحتساب الأجر ومراعاة قدسية الزمان وفضيلة المكان، والاستفادة المثلى من الإمكانات التي سخرتها ووفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين - أعزه الله - وسمو ولي عهده الأمين - وفقه الله -، وتمنى لعموم المشاركين التوفيق في أداء مهامهم خدمةً لضيوف الرحمن، ولقاصدي بيت الله الحرام بالقبول والغفران، وللوطن بالعز والرفعه.