احتفل "صندوق الوطن" اليوم السبت، بتخريج الدفعة الأولى من المشاركين في برنامج "المبرمج الإماراتي" بإمارة أم القيوين، والبالغ عددهم 70 طالباً وطالبة، بالتعاون مع المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، والكلّية التطبيقية البريطانية وشركة "دارك ماتر"، في إطار إعداد جيل من المبرمجين المبدعين القادرين على العمل في مجالات البرمجة. وحضر الحفل الذي أقيم على مسرح المركز الثقافي بأم القيوين، سعادة حميد راشد الشامسي أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين ومحمد تاج الدين القاضي مدير عام "صندوق الوطن" والدكتور سهل الحباشنة المدير التنفيذي للكلية التطبيقية البريطانية، وعدد من المسؤولين وحشد من أولياء أمور المبرمجين وعدد من الجهات المشاركة والداعمة للمبادرة. وثمّن سعادة حميد راشد الشامسي دور "صندوق الوطن" في تنظيم برنامج " المبرمج الإماراتي" والذي يسهم في تجسيد تطلعات القيادة الرشيدة الرامية إلى الاستثمار في الثروة البشرية وتوظيف التكنولوجيا الحديثة والمتطورة لصناعة مستقبل أفضل، من خلال تأسيس أجيال إماراتية تمتلك تكنولوجيا وأدوات قادرة على تلبية متطلبات المستقبل ومواجهة تحدياته، وتحقيق الريادة في شتى المجالات للوصول بدولة الإمارات إلى مصاف أفضل الدول في العالم بحلول العام 2021. من جهته أكد محمد تاج الدين القاضي أن مبادرة "المبرمج الإماراتي" تسهم في تعليم أساسيات البرمجة للمشاركين وتغرس حب البرمجة في قلوبهم نظراً لما تمثله من أهمية كبرى في سوق العمل حالياً وفي المستقبل، إذ يرى الخبراء أن أكثر من 60‎‎% من وظائف المستقبل ذات القيمة العالية تتطلب مهارات البرمجة أو فهمها. وقال إن المبادرة تمكّن المبرمجين الإماراتيين من أساسيات لغة المستقبل، وذلك لضمان تفوقهم فيها وتمكينهم لبناء قطاع اقتصادي معرفي هام، يصدّر خدمات البرمجة ويعود بالنفع على الدولة ومجتمعها ليكونوا قادرين على الابتكار والإبداع في هذا المجال. وأعرب محمد القاضي عن شكره للمجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين والكلية التطبيقية البريطانية على تعاونهما في إنجاح البرنامج الذي أقيم للمرة الأولى في إمارة أم القيوين. وتعتبر مبادرة "المبرمج الإماراتي" منصة معرفية تتيح للطلاب والطالبات في مدارس الدولة اكتساب 3 لغات بما فيها البرمجة وتطوير مهارات التفكير الإبداعي وكيفية بناء تطبيق إلكتروني من خلال مجموعة مكثفة من الدورات والبرامج التعليمية.