الأوبزرفر: صلاح تابع المباراة من غرفة تبديل الملابس بعد خروجه مصابا أمام نيوكاسل

  • 5/5/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تناولت أغلب الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد عدة ملفات تهم القاريء العربي سواء في نسخها الورقية او الرقمية وعلى رأسها إصابة النجم المصري محمد صلاح في مباراة فريقه أمام نيوكاسل في مباريات الجولة قبل الأخيرة في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم و خطورة تنظيم الدولة الإسلامية علاوة على "تعذيب المعتقلات" في المملكة العربية السعودية. و نشرت الأوبزرفر تقريرا لمراسلها الرياضي أندي هانتر من ملعب القديس جيمس معقل نيوكاسل الذي استضاف المباراة بعنوان "سعادة يورغن كلوب بهدف اوريغي أفسدتها إصابة صلاح". يقول هانتر إن محمد صلاح خرج من الملعب محمولا بعدما تعرض لصدمه في رأسه خلال لعبة مشتركة مع حارس نيوكاسل مارتن دوبرافكا، وسوف يخضع اللاعب الدولي المصري للملاحظة قبل أن يتم تحديد إمكانية مشاركته أمام برشلونة". ويضيف هانتر أن "قلق كلوب الرئيسي هو مدى جاهزية خياره الهجومي الأول في مباراة برشلونة الذي تقدم بثلاثة أهداف في مباراة الذهاب". وينقل هانتر عن كلوب قوله "صلاح تلقى كدمة في رأسه من فخذ الحارس، وكان على الطبيب أن يقرر إذا ما كان بإمكانة مواصلة اللعب أو الخروج من الملعب وكان قراره هو إخراجه ونحن تقبلنا ذلك بالطبع وعندما عدنا إلى غرفة الفريق كان صلاح جالسا يتابع المباراة عبر التلفاز أو تابعها بالفعل، وكان يبدو بخير لكن بالطبع يجب علينا الانتظار". "طموحات تنظيم الدولة الإسلامية"مصدر الصورةAFP/getty نشرت الإندبندنت أونلاين تقريرا لمراسل الشؤون الدولية بورز دراغي بعنوان "الولايات المتحدة تتعهد بمحاربة طموحات تنظيم الدولة الإسلامية الدولية، لكن الجهاديين يتطورون". يقول دراغي إنه في نهاية المقطع المصور الذي بثه التنظيم لزعيمه أبوبكر البغدادي ظهر ملف يضم مواقع مختلفة في أنحاء العالم تسعى الجماعة الجهادية لشن عمليات فيها مع تعليق من البغدادي يقول فيه "هذه العملية سيكون لها مابعدها بمشيئة الله". ويضيف دراغي أن هناك ملفات أخرى لما يسميه التنظيم "الولايات التابعة له" في كل من الصومال واليمن والقوقاز وغرب أفريقيا وتركيا وهو ما يشير إلى أنه رغم انهيار "دولة الخلافة" التي أعلنها التنظيم من جانبه والتي امتدت فوق مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق وحكمت ملايين المواطنين إلا أن طموحات التنظيم لازالت باقية. ويقول دراغي إن مسؤولا أمنيا أمريكيا بارزا حذر هذا الأسبوع من ان التنظيم مازال يمثل تهديدا خطيرا في مختلف أنحاء العالم مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تبحث في أفضل الطرق لضربه. "الإصلاحات السعودية"مصدر الصورةReuters الصانداي تايمز نشرت مقالا لمراسلتها لشؤون الشرق الأوسط لويس كالاغان بعنوان "هذه هي الإصلاحات السعودية: تعذيب النساء في السجون". تقول كالاغان إن "لينا الهذلول شقيقة لجين المعتقلة في السعودية كانت في بروكسل حين سمعت خبر اعتقال شقيقتها في الرياض قبل أيام من رفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات في المملكة ولم تكن كبقية أفراد الأسرة تتوقع ان تستمر أختها في السجن طويلا". وتوضح كالاغان أن الهذلول جاءت من أسرة ثرية سواء في السعودية أو فرنسا وكانت معروفة بأنها ناشطة في مجال حقوق المرأة اذلك لم تتوقع أسرتها أن تتعرض للمضايقة في الاعتقال خاصة وأن النظام السعودية معروف بالتشدد لكنهم بعد ذلك اكتشفوا انهم كانوا مخطئين حيث أخبرتهم لجين بعد أشهر من اعتقالها أنها كانت تحتجز في زنزانة انفرادية وتعرضت للضرب والتحرش الجنسي من جانب محتجزيها وبينهم أحد مساعدي ولي العهد المقربين. وتقول كالاغان إن لجين واحدة من المحتجزات في المملكة والذين تعرضن للجلد أو التعذيب بالصعق الكهربائي ورغم الإفراج عن بعضهن خلال الأسابيع الماضية إلا أن لجين بقت رهن الاعتقال. وتضيف كلاغان أنه في الوقت الذي كانت فيه المملكة ترفع الحظر على قيادة النساء للسيارات والصورة الإيجابية التي خلقها ذلك في العالم الغربي خشيت الرياض من ان ينسب الفضل في ذلك إلى نضال الناشطات اللواتي طالبن بذلك بدلا من أن ينسب لولي العهد محمد بن سلمان وهو ما يفسر قياد جريدة سعودية بنشر صورة للجين مع بعض الناشطات وكتبت فوقها كلمة "خائنات".

مشاركة :