مصر تسعى إلى تنمية سيناء عبر بوابة أنفاق قناة السويس

  • 5/5/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يفتتــــح الرئيس المصــــري عبد الفتاح السيسي اليوم عددا من المشاريع التي تربط شبه جزيرة سيناء بباقي الأراضي المصرية، وعلى رأسها منظومة أنفاق مدينتي الإسماعيلية وبورسعيد، التى تربط شرق قناة السويس بغربها، إضافة إلى عدد من الكباري العائمة بهدف تسهيل حركة عبور المسافرين والبضائع من وإلى سيناء. وبحسب "الألمانية"، فقد جاء تنفيذ منظومة الأنفاق الجديدة بالتعاون مع شركة "هنركرشت" الألمانية، حيث تعاقدت مصر معها على تصنيع أربع ماكينات حفر كاملة المعدات المساعدة، وشاركت أربع شركات مقاولات مصرية فى تنفيذ منظومة الأنفاق الجديدة. وهناك نفق واحد حاليا يتكون من حارة واحدة فى كل اتجاه، يربط بين شرق وغرب قناة السويس، وتم تنفيذه في محافظة السويس بالتعاون مع الجانب البريطاني. وأكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن"المشاريع الجديدة تعد بمنزلة تدشين عملية تنمية شبه جزيرة سيناء،" مؤكدا أن مشاريع الأنفاق التي تم تنفيذها أسفل القناة تعد "المنظومة الأضخم من نوعها في تاريخ مصر، بل على مستوى العالم، من حيث الأطوال والأقطار وحجم الأعمال، والخطة الزمنية القياسية التي تم تنفيذها خلالها". وأضاف راضي أن الأنفاق الجديدة تختصر زمن العبور بين ضفتي قناة السويس إلى عشر دقائق بدلا من التكدس المروري والانتظار على المعديات لمدد طويلة ولأيام عديدة، حيث لم يكن هناك محاور للربط بين شرق سيناء وغربها إلا نفق الشهيد أحمد حمدي، إضافة إلى جسر السلام في مدينة الإسماعيلية والمعديات، وهي المحاور التي لم تعد تستوعب تطور حجم الحركة والنقل من وإلى سيناء. وأوضح راضي أن الأنفاق الجديدة ستفتح بكل تأكيد آفاقا جديدة للبناء والتعمير واستصلاح الأراضي في سيناء، فضلا عن تكاملها مع المشروع القومي لمحور قناة السويس والمنطقة الاقتصادية من جميع الجوانب التجارية واللوجستية والاستثمارية. وقال راضي إن الأنفاق الجديدة ستحقق عوائد اقتصادية ضخمة، لأن تلك المشاريع ستسهم في سرعة تنمية سيناء واكتشاف واستغلال ثرواتها، وربطها بباقي محافظات مصر، وأيضا فإن الأنفاق الجديدة تتقاطع مع شبكة الطرق الجديدة التي تم تنفيذها وتطويرها على مستوى الجمهورية لتمثل شبكة ربط تغطي مصر شرقا وغربا، شمالا وجنوبا

مشاركة :