"أمالا" السعودي ينافس "ريفيرا" الفرنسي في هدوء الطبيعة والمناظر الجبلية والبحرية

  • 5/5/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يصف كثير من زوار منطقة مشروع "أمالا" في منطقة تبوك، بأنها نسخة أخرى لمنطقة ريفيرا الشهيرة,، نظراً للتشابه بينهما، الذي يبدأ بالمناخ الذي يأتي امتداداً طبيعياً لمناخ البحر المتوسط المعتدل، إضافة إلى جمعها بين هدوء الطبيعة والمناظر الجبلية الخلّابة والبحرية فائقة النقاء على سواحل البحر الأحمر. وأطلق صندوق الاستثمارات العامة مشروع "أمالا" بداية العام الحالي، ليكون وجهة سياحية فائقة الفخامة على ساحل البحر الأحمر، بمفهوم جديد كلياً للسياحة الفاخرة المتركزة حول النقاهة والصحة والعلاج. ويضم المشروع مستوى غير مسبوق من الفخامة التي تظهر في فنادق "أمالا" وفللها الخاصة، وفق تصاميم هندسية متميزة تعكس الاهتمام الذي حظيت به، فضلاً عن احتضانها لقرية الفن المعاصر، التي توفر تجارب متميزة للفنانين المقيمين والضيوف والأكاديميين المتخصصين في مجالات الفنون، ما يسهم في نمو وتطوير الفنانين السعوديين، واستضافة طيف واسع من الفعاليات الفنية والثقافية، لتوافر مساحات متعددة الاستخدامات للاجتماعات والعروض الفنية والثقافية المتضمنة المسرحيات، والأمسيات الموسيقية، والمتاحف، وصالات العروض الفنية، والمنحوتات، والمتحف البحري، إضافة إلى المرافق الرياضية المتكاملة لأنشطة اللياقة البدنية ومرسى مخصصاً لليخوت والقوارب الصغيرة الفاخرة. ويأتي "أمالا" محركاً رئيساً لدفع عجلة التنويع الاقتصادي وإيجاد فرص استثمارية للقطاع الخاص المحلي وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر للمساهمة في تطوير قطاع السياحة في المملكة، والحفاظ على الموروث الثقافي والبيئي وتحقيق الاستدامة انسجاماً مع رؤية المملكة 2030. عدسة (واس) رصدت بالصور الجوية جملة من اللقطات في أجواء ربيعية جمال شواطئ "أمالا" ومياهها النقية والشعب المُرجانية المتنوعة فيها.

مشاركة :