صرح الممثل الدائم الروسي لدى مجلس أوروبا إيفان سولتانوفسكي، بأن بلاده تدرس جميع الخيارات في حالة فشل التوصل إلى حل وسط مع الهيئات الأوروبية، في رد منه على سؤال عما إذا كانت روسيا قد تفكر في ترك الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان ومجلس أوروبا. وذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية -في نسختها الإنجليزية- أن العلاقات بين روسيا ومجلس أوروبا آخذة في الانخفاض، فلقد مُنعت موسكو من التصويت داخل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بعد إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا في عام 2014، ولم يقم الوفد الروسي بتجديد أوراق اعتماده منذ عام 2016 في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وعلقت موسكو مساهماتها السنوية للمنظمة في عام 2017. وفي أبريل الماضي، تبنت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا قرارًا يحث روسيا على تشكيل وفد ودفع مساهماتها إلى مجلس أوروبا ، في ذلك الوقت، رحبت رئيسة المجلس الأعلى في البرلمان الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، بالقرار لكنها شددت على أن روسيا لن تعود إلى الجمعية إلا إذا قدمت المنظمة شروطًا متساوية لجميع الوفود. وفي أواخر أبريل، عقدت ماتفيينكو، اجتماعا مع رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ليليان موري باسكيه ، وقال المسئول الروسي إن موسكو شهدت تطورات إيجابية في الجمعية البرلمانية فيما يتعلق بأزمة الوفد الروسي.