قال السفير ألكسندر نالبندوف، سفير جورجيا في القاهرة، إن جورجيا أصبحت وجهة جذابة لرجال الأعمال والمستثمرين، بمن فيهم المستثمرين من مصر والشرق الأوسط، بفضل موقعها الجغرافي المفيد، واقتصادها القائم على السوق المفتوحة، وبيئتها الاستثمارية المغرية، وتشريعاتها ولوائحها البسيطة والشفافة. ويمكن القول باختصار إن الفرص متاحة للجميع، والشركاء الجورجيين منفتحون على التعاون.وأضاف «نالبندوف» في حوار خاص لـ«صدى البلد»: يتعين على الشركات المصرية التي تتمتع بخبرات مميزة في سوق العمارة والهندسة، أن تولي اهتمامًا أكبر للسوق الجورجية، وأن تدرس الموقف الحالي وإمكانية دخول هذه السوق بعروضها. وأعتقد أن هناك فرصة لشركات العمارة والهندسة المصرية للعمل في جورجيا ودول أخرى بالمنطقة، وأقترح أن تطور هذه الشركات استراتيجية تسويق استباقية تجاه أسواق جديدة مثل جورجيا.وحول التعاون بين الدولتين في مجال النفط، أكد السفير الجورجي أنه ليس هناك تعاون بين البلدين في مجال النفط لأنه ليس لدى جورجيا حقول نفط أو صناعة معالجة النفط، وبالنسبة للمحروقات، تُعد جورجيا دولة ترانزيت تستفيد من موقعها الجغرافي لتقديم أفضل طرق النقل بين البائعين والمستهلكين.وبخصوص عقد أي اتفاقيات أخرى على غرار مذكرة التفاهم بين ميناء الإسكندرية وميناء "بوتى جورجيا"، أوضح السفير ألكسندر نالبندوف أنه بالفعل هناك مذكرات تفاهم من هذا النوع؛ ففي أغسطس 2014، وخلال زيارة اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء إلى مدينة باطومي، تم توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون بين شرم الشيخ وباطومي. وأنا واثق أننا سنشهد في المستقبل توقيع هذا النوع من الاتفاقيات بين مدن ومناطق أخرى في جورجيا ومصر، وهناك عمل نشط يجري حاليًا في هذا الاتجاه من الجانبين.