وقع الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة والدكتور عاشور أحمد عمرى رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار برتوكول تعاون بين هيئة تعليم الكبار وجامعة المنصورة.شهد توقيع البرتوكول الدكتور كمال جاد شاروبيم محافظ الدقهلية، بحضور الدكتور محمود المليجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الأستاذ الدكتور مجدى صلاح رئيس قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، أشرف عبد الحافظ مدير فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالمنصورة.وأكد شاروبيم أن الجامعة هى المنارة التى تندرج منها جميع الأنشطة التى تخدم المجتمع ومنها تعليم الكبار وهى بيت الخبرة فى المحافظة، مشيرا الى دور الجامعة فى محو أمية الكبار والتسرب من التعليم واعداد دراسات وابحاث عن اسباب التسرب من التعليم وكيفية مواجهة هذه الظاهرة والحد منها ونوه الى أهمية التعاون المثمر بين هيئة تعليم الكبار والجامعة والمحافظة وأن يكون خطوة فى طريق التطور والتنمية.من جانبه أكد الدكتور أشرف عبد الباسط أن الجامعة لها دور مهم وأساسى فى مختلف المشروعات القومية وهذا التعاون سيعمل على مواجهة الجهل وتعليم الكبار بجميع القرى واتخاذ خطوات ايجابية نحو مواجهة ظاهرة التسرب من التعليم والذى يمثل أحد أهم المعوقات التى تواجه التطور والتنمية.كما أكد على دعم الجامعة الكامل للحملة القومية لمحو الأمية من خلال كلية التربية والكليات الأخرى، ودور الطلاب فى المشاركة المجتمعية للعمل تحقيق التنمية الشاملة وتحقق رؤية مصر المستقبلية، حيث سيشارك بالمشروع فى المرحلة الأولى 3000 الف طالب موزعين على القرى والمناطق البعيدة لمواجهة جهل التعليم ومحو الأمية واعادة تعليم المتسربين من التعليم. وأشار الدكتور عاشور عمرى الى أن محو الأمية تمثل مهمة قومية وسيتم تنظيم حملة قومية للقضاء عليها تحت رعاية رئيس الجمهورية وسيشارك بها طلاب كلية التربية والكليات الأخرى للوصول لأكبر عدد ممكن ممن لا يعرفون القراءة والكتابة لمحو أميتهم بالقرى داخل محافظة الدقهلية وسيتم تدريب الطلاب من خلال برنامج تدريبى وورش عمل لاستخدام الوسائل التعليمية لمحو أمية الكبار.وأضاف الدكتور محمود المليجى أن الجامعة اتخذت خطوات كبيرة لدعم المشروع القومى لتعليم الكبار من خلال انشاء مركز جامعة المنصورة لتعليم الكبار كأول مركز متخصص لتعليم الكبار فى الدلتا ويوجد به لجنة تعليم الكبار تضم وكلاء الكليات النظرية والمرتبطة بتعليم الكبار (التربية – الآداب – التربية النوعية).
مشاركة :