تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لوضع حلول عاجلة لتخفيف الازدحامات وتحسين انسيابية الحركة المرورية في عدد من شوارع المملكة، صرح وزير الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف بأنه تم الانتهاء من مشروع توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان في الجزء المحصور من دوار رقم 6 بمدينة حمد إلى شارع ولي العهد، وذلك ضمن الحزمة التحسينية الثانية لتخفيف الازدحام المروري عند التقاطعات الحيوية. وقال سعادة الوزير إن توسعة تقاطع شارع 6 وشارع الشيخ خليفة بن سلمان سيوفر انطلاقة سلسة للقادمين من شارع 6 يساراً إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان في الجزء الواقع فوق النفق باتجاه المنامة، حيث تضمنت أعمال المشروع إضافة مسار على شارع الشيخ خليفة بن سلمان في الجزء المحصور بين شارع 6 ودوار شارع ولي العهد، ووضع قنوات أرضية لاستخدامها مستقبلاً من قبل الخدمات الأخرى لتلافي قطع الشارع، ووضع إشارات المرور التنظيمية والتحذيرية وعمل الدهانات الأرضية اللازمة لتحقيق الأمن والسلامة على الشارع، بالإضافة إلى تحسين الإنارة. وأضاف سعادته أن المشروع سيستقطب زيادة في الحركة المرورية الخارجة من مدينة حمد بحجم 750 مركبة في الساعة في أوقات الذروة، حيث ستتحسن كفاءة تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان مع شارع 6 بنحو 35%، مما سيخفف الازدحام على دوار رقم 6 ويسهل حركة المرور على شارع الشيخ حمد. ويأتي هذا المشروع ليخدم الأهالي والمقيمين في مدينة حمد والمتجهين شمالاً نحو المنامة والرفاع حيث سيحقق انسيابية في الحركة المرورية وسيخفف الضغط الحاصل على شارع ولي العهد خصوصاُ في أوقات الذروة من خلال خلق منفذ يسهل التنقل لأهالي المنطقة، وكأحد الحلول المؤقتة والتي تسهم في تخفيف الازدحامات المرورية. وأكد المهندس عصام خلف على أن هذه المشاريع تأتي في إطار السعي لتنفيذ أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030 من خلال توسعة شبكة الطرق في البحرين ، حيث يحظى قطاع النقل في المملكة بالمتابعة والاهتمام لكونه يمس عصب الاقتصاد ويرتبط ارتباطا وثيقا بالتنمية المستدامة التي يعتمد نجاحها على مدى توافر البنية الاساسية للطرق لذلك فإن قطاع النقل يعد واحداً من أهم القطاعات التي تساهم بشكل فعال في نهضة المملكة، لافتاً إلى أن هذا المشروع يأتي كجزءٍ من خطة أشمل وأضخم لمشاريع شبكة الطرق الاستراتيجية الكبرى، ومن المتوقع أن تحدث هذه المشروعات نقلة نوعية في شبكة طرق البحرين لاستيعاب التوسع العمراني والسكاني، وكذلك الزيادة المضطردة في أعداد المركبات.