مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يطلق تطبيق برنامج صعوبات التعلم

  • 5/5/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت المدير التنفيذي العام, مدير الأبحاث والتدريب لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتورة علا محيى الدين أبو سكر انطلاق التطبيق التفاعلي لصعوبات التعلم للأجهزة الذكية الذي يعد تطويرا لتطبيق توعوي سابق يتبنى رعايته مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة منذ 2013م.جاء ذلك خلال كلمتها الافتتاحية في حلقة نقاش "خارطة الطريق نحو المأمول" التي نظمها المركز والمكتب العربي لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التعليم, تحت شعار "نستطيع", وذلك بمناسبة اليوم الخليجي لصعوبات التعلم الذي يتم الاحتفاء به في الثالث من مايو من كل عام، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في المجالات ذات العلاقة بتعليم ذوي صعوبات التعلم من جامعات المملكة ووزارة التعليم ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومكتب التربية العربي لدول الخليج، والجمعية الخيرية لصعوبات التعلم ومجموعة من المعلمين وأولياء أمور طلبة المدارس.وهدفت حلقة النقاش إلى توحيد الجهود المبذولة في تطوير الخدمات الموجهة للطلاب ذوي صعوبات التعلم وأسرهم.وقدّم ممثلو مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة نبذة تعريفية بالمخرجات البحثية والتدريبية المقدمة من خلال البرنامج الوطني لصعوبات التعلم منذ تأسيسه عام 2012، الذي تدعمه شركة بوينج وَفْقًا لاتفاقية التفاهم المبرمة بين المركز وبوينج.ويعد تطبيق برنامج صعوبات التعلم بصورته الأولية أول تطبيق توعوي باللغة العربية لصعوبات التعلم ومصدرًا للمعلومات للأسر والمعلمين والمهتمين لاحتوائه على قاعدة بيانات لمختلف المعلومات الخاصة بهذا المجال، وهو أول تطبيق تفاعلي يتاح من خلال تقديم الاستشارات و إستراتيجيات التدريس الفعالة من خلال الممارسات المبنية على الأدلة مصورة عبر مقاطع الفيديو التوضيحية, بالإضافة إلى عدد من أدوات القياس والمؤشرات الأولية للتعرف على صعوبات التعلم في المراحل المبكرة وغيرها من المميزات.وتتميز أهمية حلقة النقاش في تحديد الأولويات البحثية والتدريبية التي يحتاجها ذوو صعوبات التعلم والمعلمون والمعلمات وذوو الاختصاص للبدء بخطة عمل ذات مستويات مختلفة ومتدرجة وقياس أثر التدريب لتحقيق الفائدة القصوى.وأكد المشاركون في ختام حلقة النقاش ضرورة تنسيق الجهود التي تبذلها الجهات المختصة وذات الصلة وتضافرها لمعالجة صعوبات التعلم وتطوير البرامج ومدى أهمية البحوث التربوية المتخصصة بما يحسن أداءهم ويعود بالفائدة على تطوير التعليم وتحسين نتائجه، إضافة الى أهمية التدريب في ترسيخ المهارات وتنميتها ورفع كفايات المعلمين والمعلمات والعاملين في مجال صعوبات التعلم.وقدّم المشاركون في التدريب العَمَليّ شكرهم وتقديرهم لجميع الجهات والأفراد المشاركين في حلقة النقاش، مؤملين تواصل مثل هذه الحلقات النقاشية واستمراريتها للوقوف بشكل دائم على جميع مستجدات وسائل صعوبات التعلم وإمكاناته.

مشاركة :