نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين،بالتصريحات الإسرائيلية والتي كان آخرها ما تحدث به نتنياهو بشأن استمرار ومواصلة العدوان على قطاع غزة، مطالبةً الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” بالوفاء بتعهداته بتوفير الحماية الدولية للشعب والأرض من عدوان الاحتلال. وأكد الديمقراطية، في بيان صحفي اليوم الأحد، ان هذه التصريحات “لن يرهب شعبنا وقواه السياسية ومقاومته الباسلة الذي خاض حرب 2014 لمدة 51 يوماً بشجاعة وتضحياته الباسلة في مواجهة الإجرام الإسرائيلي، ولن يتراجع عن مواقفه في حقه بفك الحصار والحياة الكريمة، وهو جزء من النضال الوطني على طريق العودة والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس” . وأدانت استهداف المدنيين من النساء والأطفال في العدوان والتصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أدى لاستشهاد امرأة وجنينها وطفلتها وعدد من المواطنين وعشرات الإصابات جميعها في صفوف المدنيين في قصف طال عدد من المواقع السكنية في القطاع. وشددت على أن تلك الجرائم الإسرائيلية هي جرائم حرب وضد الإنسانية، ما يتطلب من المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه الشعب في قطاع غزة في إدانة تلك الجرائم ووقفها ولجم العدوان الإسرائيلي. وقالت الديمقراطية” أن غزة ليست وحدها في مواجهة العدوان الإسرائيلي، بل كل الشعب والامة العربية يقف معها، وكل أوهام نتنياهو للفصل بين قطاع غزة والضفة الفلسطينية، وبين الداخل والشتات ستفشل، فشعبنا موحد وسيبقى أقوى من الانقسام”. واكدت الجبهة، أنها على تواصل دائم مع الأشقاء المصريين، مرحبة بالجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا والعودة لتنفيذ إجراءات تخفيف الحصار، على أن تكون ملزمة للاحتلال، بما في ذلك رفع الحصار وفتح المعابر ووقف استهداف الصيادين والمزارعين والمدنيين في مسيرات العودة وكسر الحصار. كما استنكرت الجبهة استهداف عمارة سكنية تضم مراكز إعلامية منها مكتب وكالة الأناضول التركية ومركز إعلام الأسرى في مدينة غزة، مؤكدة أن قصف الاحتلال الإسرائيلي للمكاتب الإعلامية يهدف للتغطية على جرائمه وتكميم الأفواه، ما يتطلب من المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة مراسلون بلا حدود بإدانة هذه الجريمة الإسرائيلية والتدخل لتوفير الحماية الدولية للصحفيين ووسائل الإعلام في قطاع غزة.
مشاركة :