قالت مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة الدولة للأمن الغذائي الإماراتية: إن الإمارات تعمل على تطوير برنامج المسرعات الحكومية لتبني التكنولوجيا الزراعية الحديثة وتمكنت من توظيف جهود 50 من أصحاب المصلحة للبرنامج من خلال إطلاق 10 مبادرات جديدة خلال 100 يوم فقط، مما أدى إلى خلق قطاع اقتصادي جديد.وأضافت خلال مشاركتها في في مؤتمر معهد ميلكن العالمي 2019، بالولايات المتحدة الأمريكية: "من بين الإنجازات البارزة الناتجة عن جهود الإمارات في مجال التكنولوجيا الزراعية، مشاريع الصوب الزراعية المجهّزة بأحدث تقنيات التحكم بالمناخ والتي تنتج 10 أضعاف كمية الطماطم مقارنة بالأراضي الموجود في الهواء الطلق، وذلك بنفس الحجم والجودة مع استخدام موارد أقل بنسبة 70%".وتابعت: "يعد هذا النظام أول نظام بيئي صحراوي في العالم مصمم لإنتاج الوقود والغذاء المستدامين في المياه المالحة، كذلك أنشأنا مركز متقدم للجينوم في الإمارات لدراسة المحاصيل وتكنولوجيا الحصاد المائي، بالإضافة إلى إنشاء أكبر مزرعة عمودية في العالم في مطار دبي الدولي وإنشاء مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية والذي يهدف إلى أن يكون مركز البحث والتطوير الرائد في المنطقة للابتكار في مجال علوم التكنولوجيا الحيوية والعلوم البحرية".وأضافت: "الأمن الغذائي هو مقياس لتوافر الغذاء وإمكانية وصول الأفراد إليه. وفي ظل المتغيرات العالمية ورؤية العديد من الحكومات أن مصادرهم الغذائية مهددة بسبب العديد من تلك المتغيرات، أصبح الأمن الغذائي إحدى أهم القضايا الدولية التي تتعلق بمستقبل البشرية".وأكدت الوزير الإماراتية: "لقد رسخت دولة الإمارات مكانتها العالمية في مجال التكنولوجيا الزراعية ضمن مساعيها لتحقيق الأمن الغذائي لمواطنيها. وانطلاقًا من هذا الدور تأتي مسؤولية نقل معارفنا وخبراتنا في هذا المجال الحيوي لشركائنا الدوليين".
مشاركة :