نافذة على الصحافة العالمية: محمد صلاح تحت الملاحظة

  • 5/5/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تقريرا بعنوان «الولايات المتحدة تتعهد بمحاربة طموحات تنظيم الدولة الإسلامية الدولية، لكن الجهاديين يتطورون».. وجاء في التقرير: إنه في نهاية المقطع المصور الذي بثه التنظيم لزعيمه أبوبكر البغدادي ظهر ملف يضم مواقع مختلفة في أنحاء العالم تسعى الجماعة الجهادية لشن عمليات فيها مع تعليق من البغدادي يقول فيه «هذه العملية سيكون لها ما بعدها بمشيئة الله».. ويضيف التقرير: هناك ملفات أخرى لما يسميه التنظيم «الولايات التابعة له» في كل من الصومال واليمن والقوقاز وغرب أفريقيا وتركيا وهو ما يشير إلى أنه رغم انهيار «دولة الخلافة» التي أعلنها التنظيم من جانبه والتي امتدت فوق مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق وحكمت ملايين المواطنين إلا أن طموحات التنظيم لازالت باقية.. إن مسؤولا أمنيا أمريكيا بارزا حذر هذا الأسبوع من أن التنظيم مازال يمثل تهديدا خطيرا في مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تبحث في أفضل الطرق لضربه.  محمد صلاح تحت الملاحظة وتناول تقرير صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية، إصابة نجم ليفربول والمنتخب المصري، محمد صلاح، في ملعب القديس جيمس، معقل فريق نيوكاسل، الذي استضاف المباراة..وجاء في التقرير بعنوان «سعادة يورغن كلوب بهدف اوريغي أفسدتها إصابة صلاح»، أن  نجم ليفربول الدولي محمد صلاح، خرج من الملعب محمولا بعدما تعرض لصدمه في رأسه خلال لعبة مشتركة مع حارس نيوكاسل مارتن دوبرافكا، وسوف يخضع اللاعب الدولي المصري للملاحظة قبل أن يتم تحديد إمكانية مشاركته أمام برشلونة.. وأضاف التقرير: إن  «قلق كلوب الرئيسي هو مدى جاهزية خياره الهجومي الأول في مباراة برشلونة الذي تقدم بثلاثة أهداف في مباراة الذهاب».. ونقل التقرير عن مدرب ليفربول قوله: «صلاح تلقى كدمة في رأسه من فخذ الحارس، وكان على الطبيب أن يقرر إذا ما كان بإمكانه مواصلة اللعب أو الخروج من الملعب، وكان قراره هو إخراجه ونحن تقبلنا ذلك بالطبع، وعندما عدنا إلى غرفة الفريق كان صلاح جالسا يتابع المباراة عبر التلفاز أو تابعها بالفعل، وكان يبدو بخير لكن بالطبع يجب علينا الانتظار».   لماذا تهتم فرنسا بليبيا إلى هذا الحد؟ وطرحت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، السؤال: لماذا تهتم فرنسا بليبيا الى هذا الحد؟ ويجيب  وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، بان الهدف هو محاربة الإرهاب، وهو هدف فرنسا الأول في المنطقة، ففرنسا التي أطلقت عملية «سرفال» العسكرية في مالي منذ 2013 تُدرك أن معظم الأسلحة التي يستخدمها الإرهابيون تأتي من ليبيا، وأن العديد من الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل من بينها جماعة القاعدة في المغرب العربي تتخذ من بنغازي قاعدة خلفية.. وأضاف وزير الخارجية للصحيفة: لكم أن تتذكّروا مقتل السفير الأمريكي، كريس ستيفنز، في هذه المدينة في 2012، ثم تسلل تنظيم  «داعش» بعدها الى الأراضي الليبية..وللتدليل على استمرار الخطر الإرهابي، أكد وزير الخارجية الفرنسي، أن العديد من الجهاديين انتقلوا الى ليبيا بعد نهاية خلافة الدولة الإسلامية في بلاد الشام بهزيمة التنظيم الإرهابي..وشدد «لودريان» على أن اهتمام فرنسا بليبيا أيضا يهدف الى حماية الدول المجاورة المتضررة من الفوضى الليبية من بينها مصر وتونس، فأمنهما ضروري لأمن فرنسا..ونفى وزير الخارجية الفرنسي، أن بلاده تساند المشير خليفة حفتر، مؤكدا أن باريس تقف باستمرار الى جانب حكومة السراج، مشيرا الى دعم بلاده لها في الأمم المتحدة ودعمها لها في المجال الأمني.. وقال في حوار لصحيفة «لوفيغارو»: إن وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا الذي يهاجم فرنسا دائما ويتهمها بالتدخل في الأزمة الليبية، لا يتردد في قضاء وقته في تركيا، فلا أعرف أين هو التدخل الفرنسي؟!  إحباط الاعتداء على قصر الإليزيه وتقول صحيفة  «لوباريزيان» الفرنسية، إنها انفردت بمعلومات كشفها تحقيق قضائي مع مجموعة إرهابية من أربعة رجال تتراوح أعمارهم ما بين 17 و39 عاما.. المجموعة الموقوفة على ذمة التحقيق وجّه لها قاضي التحقيق تهمة الإرهاب، وهذه المجموعة ينتمي أعضاؤها الى الإسلام المتطرف، وتنظيم «داعش» تحديدا، وأن مشروع الاعتداء على قصر الاليزيه الذي أحبطته الشرطة، كان في مراحله المتقدمة، فعناصر المجموعة الجهادية قاموا برصد محيط القصر الرئاسي الفرنسي، وحصلوا على سلاح الكلاشنكوف..وأضافت الصحيفة: إن هذه المجموعة التي كانت تخضع لمراقبة الشرطة منذ الأول من فبراير/ شباط  الماضي كانت تخطط الى جانب الهجوم على قصر الاليزيه، بمهاجمة مركز للشرطة في ضاحية سان سان دوني قرب باريس بالسلاح الرشاش أيضا، وخططت كذلك لهجوم مماثل يستهدف مسلمين معتدلين مع بدء شهر رمضان، وذلك وفق لما تبين من المناقشات بين عناصر المجموعة الجهادية التي التقطتها وحدة الاستخبارات الداخلية الفرنسية، وأيضا من تحليل محتويات الهواتف النقالة لهذه المجموعة الإرهابية التي كانت على وشك شن هجمات تستهدف قصر الاليزيه ومركزا للشرطة، وأهدفا في جادة الشانزيليزيه، وأيضا مساجد بدعوى انها «يؤُمّها ويتردد عليها مسلمون معتدلون» وذلك مع حول شهر رمضان.  لماذا تم تعيين قائد جديد للحرس الثوري الإيراني؟ ونشرت صحيفة «فورن بوليسي»، تقريرا حول القرار الإيراني بتعين حسين سلامي كقائد جديد للحرس الثوري الإيراني خلفاً لمحمد علي جعفري..وترأس جعفري الحرس الثوري عام 2007، ومُددت فترة ولايته ثلاث سنوات في 2017، وعلى هذا الأساس يعتبر قرار تغييره مفاجئاً، بعد أن تم نقله لرئاسة منظمة «حضرة باقية الله الأعظم الثقافي والاجتماعي»، وهي منظمة لمقاومة ما تسميه إيران الحرب الغربية الناعمة التي تستهدفها..ويأتي توقيت تعيين «سلامي» في الوقت الذي تواجه فيه إيران العديد من التحديات الخارجية والداخلية التي تهدد استقرار نظام الحكم فيها..ويشتهر سلامي بمناهضته للولايات المتحدة، وقال في إحدى المرات إنه يرحب بالحرب معها، وسخر من واشنطن بعد أن قامت البحرية التابعة للحرس الثوري بالاستيلاء على قارب أمريكي في 2016، حيث قال إن عناصر المارينز «كانت تبكي عندما تم أسرها» من قبل قوات الحرس الثوري..وفي 2018، قال: إن السبيل الوحيد لمواجهة أعداء إيران هو المقاومة وليس الدبلوماسية. ودعا القوات الإيرانية في شهر شباط م فبراير، إلى «تطهير الكوكب من قذارة وجود أمريكا وإسرائيل».

مشاركة :