رام الله/ لبابة ذوقان/ الأناضول قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، إن النقابة ستسعى لمحاسبة الجيش الإسرائيلي الذي استهدف مقر وكالة الأناضول في غزة السبت. وأضاف أبو بكر، لمراسلة الأناضول، الأحد، أن قصف إسرائيل لمقر الوكالة في قطاع غزة "يأتي في إطار الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والحرب الواسعة التي يشنها ضد المؤسسات الإعلامية في فلسطين". وتابع:"نحن نستنكر هذه الجريمة، وسنتواصل مع الزملاء في قطاع غزة وإدارة الوكالة على مستوى فلسطين والعالم، لنعمل معا على محاسبة من ارتكبوا هذه الجريمة بحق الإعلام التركي وبحق وكالة الأناضول والصحفيين العاملين فيها". والسبت، استهدفت مقاتلات إسرائيلية مبنى من 7 طوابق يضم مكتب وكالة "الأناضول" بـ5 صواريخ على الأقل، ما تسبب في تدميره بالكامل، دون وقوع إصابات بين موظفي الوكالة. ومكتب الأناضول، الذي بدأ عمله في قطاع غزة عام 2012، يعمل فيه 11 صحفيا ضمن 3 أقسام هي الأخبار والصور والفيديو. ومنذ صباح السبت، يشهد قطاع غزة موجة تصعيد قصفت خلالها الطائرات والمدفعية الإسرائيلية عشرات الأهداف في القطاع، فيما ردت الفصائل الفلسطينية، برشقات من الصواريخ تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع. ولاقى قصف المبنى إدانات عربية ودولية واسعة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :