المدير التنفيذي لـ بنبان: طاقة إنتاج المشروع تفوق الطاقة المنتجة من السد العالي

  • 5/5/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور أشرف شوقي المدير التنفيذي لمشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية بأسوان إن المحطة تعد أولى مراحل المشروع الذي سينتج لمصر طاقة كهربائية تبلغ قدرتها ٢ جيجا وات بما يفوق الطاقة المنتجة من السد العالي، والبالغة ٧ر١ جيجا وات.وأوضح شوقي -في تصريحات للصحفيين على هامش زيارة الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي للمشروع، اليوم الأحد- أن هذه المحطة تعد الأكبر لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط، مضيفًا "بدأنا المشروع في مايو الماضي وكان من المخطط الانتهاء من المرحلة الأولى له خلال ثمانية أشهر، وبالفعل تم إنهاء المرحلة الأولى في فبراير الماضي لتنتج طاقة تقدر بـ ٥٠ ميجا وات".وأضاف شوقي أن مصر تعد واحدة من الدول التي يمر بها الحزام الشمسي ما يجعلها من أميز المناطق على مستوى العالم لإقامة محطات الطاقة الشمسية، لافتا إلى أن اختيار البنك الدولي مشروع "بنبان" للفوز بالجائزة السنوية كأفضل مشروع للطاقة على مستوى العالم يرجع إلى كم الصعاب التي نجح المشروع في تجاوزها، إضافة إلى النجاح الكبير في تطبيق اشتراطات البنك الدولي من حيث إجراءات السلامة.وأوضح أن من اشتراطات البنك الدولي لتمويل المشروع أن تتم الاستعانة بعمالة من البيئة المحيطة، لذا تم تحويل الشباب الذين يعملون بالزراعة إلى عمالة بالمشروع، وبلغت نسبة أهالي منطقة بنبان٨٠% من العمالة. وأكد شوقي أن العمل نهارًا مثل تحديًا كبيرًا بسبب الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة، حيث تعتاد العمالة في أسوان العمل ليلًا أو فجرًا. ونوه بدعم مجموعة البنك الدولي وإشرافها على العمل عن طريق جولات ومراجعات تتم على فترات بشكل دوري ومفاجئ، مضيفًا: "وهو الأمر الذي جعلنا نحصل على جائزة أفضل مشروع للبنك الدولي على مستوى العالم".وأشار إلى أن البنك الدولي كان قد اشترط أن يتم اختيار الشركات العاملة في هذه المحطة ممن كان لهم سابق خبرة العمل في مجال الطاقة الشمسية، ونظرًا لعدم وجود شركات مصرية تمتلك هذه الخبرة تم البدء بشركات هندية، وأسندت بعض الأعمال للمقاولين المصريين المسئولين حاليا عن كافة أعمال التركيبات. وقال إنه من بين اشتراطات البنك الدولي وضع تصور لإعادة تدوير المحطة بعد انتهاء صلاحياتها، وكان هذا أمرًا صعبًا، لأنه لا يوجد محطة للطاقة الشمسية مر عليها ٢٥ عامًا حتى الآن على مستوى العالم، موضحًا أنه في شهر يوليو المقبل سيصبح لدينا طاقة إنتاجية للكهرباء من هذه المحطة تبلغ ٦ر١ جيجا وات، وهي تعادل الطاقة التي ينتجها السد العالي والبالغة ٧ر١ جيجا وات لتتبقى طاقة ٣٠٠ ميجا يتم تنفيذها لاحقًا.

مشاركة :