رافقت كلمات المحبة الكاتب الصحفي هاني شكر الله بعد وفاته ظهر اليوم ، عن عمر يناهز 69 عامًا، قضاها في رحلة طويلة في العمل الصحفي، حيث كتب محبو الراحل على مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من كلمات العرفان بالجميل في وداعه ، ووصفوه بأنه كان رمزا للتواضع والرقي، والطبع الأصيل، ولقبوه بعرّاب الصحافة المصرية، والمعلّم الجليل..ونلقي الضوء من خلال التقرير التالي على رحلته في العمل الصحفي. .هاني شكر الله من مواليد (1950) في القاهرة، كان طالبا نشيطا ومجتهد خلال فترة حكم أنور السادات، ووصف نفسه انه ماركسي، إلا أنه عارضها في وقت لاحق. في أبريل عام 1985 أسس جنبًا إلى جنب مع سعد الدين إبراهيم المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وكافحت المنظمة في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان وضمان دقة المعلومات من شهادات ضحايا الانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل النظام الحاكم.في عام 1991 تم تعيين شكر الله مدير تحرير وفي وقت لاحق رئيس تحرير صحيفة الأهرام ويكلي المملوكة للدولة , وابتداء من عام 1995 كان لديه عمود في الصحيفة بعنوان تأملات . في يوليو عام 2005 تم اقالة شكر الله من رئاسة التحرير ، وخلال تلك السنة على وجه الخصوص كتب شكر الله العديد من المقالات التي تنتقد الحكومة وسياستها .. وفي تلك السنة اصبح مستشارا لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وفي عام 2009 شغل منصب الرئيس المشارك في تحرير جريدة الشروق اليومية جريدة الشروق. وفي عام 2010 أطلق شكر الله موقع الأهرام أون لاين وهو موقع إخباري باللغة الإنجليزية لجريدة الأهرام وشغل منصب رئيس التحرير . كما كتب شكرالله مقالات عديدة لجريدة الجارديان ومجلة هندية ومجلة الدراسات الفلسطينية ,في أعقاب الثورة المصرية في 2011، انضم شكر الله إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لكنه ترك الحزب في وقت لاحق.انتقد الإخوان المسلمين، وقال محللون إن شكر الله تم اجباره على الاستقالة خلال حكم الإخوان المسلمين من رئاسة تحرير موقع الأهرام أون لاين.وشغل شكر الله منصب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية، وكان عضو مجلس تحرير جريدة الشروق، ومن مؤسسي المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، فضلا عن تأسيسه للمركز العربي الأفريقي للأبحاث.
مشاركة :