أعلن مصدر عسكري سوري أن المسلحين داخل منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب ومحيطها، يحضرون لتنفيذ هجمات على المناطق الآمنة ومواقع قوات الحكومة في ريفي حماة واللاذقية. وذكر المصدر العسكري اليوم لوكالة "سانا" الرسمية أن المسلحين المتشددين استقدموا تعزيزات كبيرة إلى منطقة مورك في ريف حماة الشمالي، لـ "استهداف مواقع الجيش السوري والسكان المدنيين في المناطق المجاورة، تنفيذا لأجندات خارجية تستهدف أمن السوريين جميعا". وأشار المصدر إلى أن جميع تحركات المسلحين مرصودة وتجري متابعتها لحظة بلحظة، قائلا إن ما يقوم به المتطرفون منذ أيام يؤكد أنهم "بصدد تصعيد أعمالهم العدوانية التي ستكون بداية نهايتهم الحتمية والقريبة". وجاء ذلك وسط تصعيد حدة التوتر حول المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا في إدلب، وتبادل اتهامات بشن هجمات عابرة للخطوط الفاصلة بين قوات الطرفين. المصدر: سانا
مشاركة :