‏تشهد الأسواق التجارية المتخصصة في بيع المواد الغذائية والبقالات الكبرى في محافظة رنية إقبالاً واسعا،ً وتزايد عدد المتسوقين حيث شاعت روح التنافس بين الباعة، وأمّن ملاك المتاجر أصنافا كثيرة من البضائع ‏وكذلك سحب العربيات ‏من قبل المتسوقين ‏محملة بأطنانا هائلة من المواد الغذائية. وبدأ المتسوقون منذ ‏وقت مبكر الاستعداد لشراء مستلزمات رمضان ، واختلفت وجهة رحلة التسوق لهذا الشهر بالتحديد، فبعضهم قررا الذهاب إلى ‏ ‏الثلاجة العالمية ، بالمحافظة ‏إلا أن البعض ‏منهم من محدودي الدخل ‏يفضلون المحال التجارية التي تروج ، للتخفيضات ‏مع بداية شهر شعبان ‏وذلك لإستغلالهم وسطأدهم ‏بطريقة وآخر و قد يذهبون فريسة لهذه المحلات التجارية . والتقت “أضواء الوطن” بعدد من المواطنين خلال تسوقهم، بالثلاجة العالمية بالمحافظة” الذي ‏قالوا أن : “فترة التخفيضات ‏كانت جيدة بالنسبة لنا ‏و الذي تم الإعلان عنها مؤخرا كانت فترة جيدة للمواطنين، وخصوصاً أنها جاءت تزامنا مع الوقت الذي يبدأ فيه المواطنون الاستعداد لشراء مستلزمات رمضان ‏المبارك ، ولكن أغلب التخفيضات التي وجدناها في المتاجر كانت ‏صحيحة ‏وملتزمين بها و منتظمة بها المحال التجارية وهمية خلاف التي تقع في الثلاجات الكبرى وقال ” سعد السبيعي”، أحد المتسوقين في محافظة رنيه، إن أكثر الأسواق التجارية المتخصصة في بيع المواد الغذائية ‏بالمحافظة ، تعلن عن تخفيضات في أسعار بضائعها وصلت إلى أكثر من النصف تقريباً بمناسبة شهر رمضان ‏المبارك فيما الحقيقة أن معظم ‏المحل التجارية ‏و ملتزن به من جهته ذكر المواطن “محمد السبيعي” أن بعض المتسوقين يشترون حالياً بعض ملبوسات العيد قبيل رمضان بسبب كثرة التخفيضات. ‏غض النظر عن جودتها ومن جانبه ‏ذكر ‏المواطن عبد الرحمن السبيعي ‏قائلا أن بعض المستفيدين: و المستفيدات من الضمان الاجتماعي ‏لا يكفي لشراء، ‏المستلزمات الرمضانية إلا أن بعض أسواق بمحافظة رنيه ‏لايوجد هناك ‏مبالغ في الأسعار ، وكذلك بفعل الرقابة المشددة عليهم من قبل فرع وزارة التجارة والاستثمار ‏وهذه الأيام، يكثر فيه شراء مقاضي رمضان والعيد , مثمناً من خلال حديثه ‏شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على دعمه المتواصل لمستفيدي الضمان الاجتماعي و تلبية احتياجاتهم”. ‏ومن جانب ذلك ‏أكد المواطن فهيد ابن محمد السبيعي ‏قال ‏لم لاحظ ارتفاع في الأسعار حتى الآن ‏بل أن الأسعار مقبولة جدا ‏وأشار أن التخفيضات ‏الوهمية ‏مسؤولية كل مستهلك وليس مسؤولية فرع وزارة التجارة والاستثمار بالمحافظة ‏وحدها بل مسؤولية الجميع ‏وأن يكون ‏ هناك ‏تكاتف جدي في الإبلاغ عن أي ‏مايمس المستهلك.