«جمع وهات زينة، هنزين كل حوارينا، ولو زعلان من حد صالحه، عشان رمضان داخل علينا، يا عم يا مسحراتى، اكتب اسمى وقوله يوماتى، وأنا هسهر واستناك واسمع اسمى واسم أخواتى، لمة السحور، بيض وزبادى وطبق فول، وهقرأ جزء من القرآن وأصلى الفجر وأنام على طول».. انتشرت خلال الأيام الاخيرة أغانى رمضان تصاحبها ألوان الزينة التى امتلأت بها الشوارع استعدادا لحلول شهر رمضان المبارك.وانتشرت بشوارع وحوارى منطقة عزبة النخل، أوراق الزينة لترفرف فى الهواء، وتعطى مظهرًا جماليًا مع فروع الإضاءة، والتى تبث السعادة فى قلوب كل من يراها.وعلى مدار الأيام الماضية، تجمع الشباب والصغار، يجوبون البيوت ويطرقون الأبواب لجمع أموال الزينة ولمبات الإضاءة بمشاركة الأهالى، الذين يستقبلونهم بابتسامة ويدفعون أكثر مما يُطلب منهم برضاء وسرور، سعيًا لتزيين شارعهم، والاستمتاع بفروع الزينة التى يتم ربط أطرافها بشرفة منازلهم، وترفرف أوراقها أمام أعينهم طوال شهر رمضان الكريم.وعن استقبالهم لشهر الصيام، يقول أحمد مجدى، أحد سكان المنطقة: «بنلف على البيوت قبل شهر رمضان وبنخبط على كل الشقق مش بنفرق بين مسلم ومسيحى، بالعكس جيراننا المسيحيين بيشاركونا فى تعليق الزينة، وأكتر ناس بيدفعوا، يعنى لو طلبنا 10 بيدونا 20 بنية صافية، وبيقولوا لنا رمضان كريم».ويختتم أحمد عماد: «شهر رمضان عندنا فى عزبة النخل له طابع خاص، أخواتنا فى المطرية بيعملوا فطار جماعى كبير وبيعزموا الشارع كله، لكن احنا بنعزم بعض نظام أسر وعائلات، يعنى جيرانى النهاردة عندى وبكرة أنا عندهم، وبعد بكرة احنا الاتنين عند جارنا التالت، بيوتنا مفتوحة لبعض دايمًا ولو عدا يومين وفى حد مختفى عننا بنروحله ونسأل عليه ونشوف مش ظاهر فى الشارع ليه».
مشاركة :