قال تاجر الخضروات والفواكه رجل الأعمال رضا البستاني إن المنتج الزراعي البحريني يغطي أقل من 15% من احتياجات السوق المحلي من الفواكه والخضروات خلال شهر رمضان المبارك.وأوضح البستاني سبب النسبة الضئيلة قائلاً إن المنتج البحريني يتأثر كثيرًا بالأجواء الحارة، لافتا إلى أن المحميات المتوافرة حاليا لا يكفي إنتاجها لتغطية السوق المحلي، متوقعا أن يشهد شهر رمضان العام المقبل وجود منتجات زراعية بحرينية متنوعة أكثر من هذا العام الذي يأتي فيه شهر رمضان في نهاية موسم الانتاج الزراعي البحريني.من جانب آخر، أكد البستاني أن الهدوء سيطر على سوق الخضروات والفواكه خلال الأيام الماضية، وبشكل مخالف للتوقعات ولما كان يحدث في السنوات الماضية، موضحا أن الأسواق شهدت حركة طبيعية جدا، وليست كما توقعها البعض، خصوصا خلال الأيام الثلاثة التي تسبق دخول شهر رمضان.وقال البستاني إن هذا الهدوء يدل على وفرة المعروض في الأوسواق، خصوصا مع التطمينات التي أطلقها العديد من المسؤولين وتجار الأغذية، بالإضافة إلى الاتفاقية التي وقعها التجار بعدم رفع الاسعار خلال الشهر الكريم.ولفت إلى أن السوق المحلي يزخر بجميع أنواع الخضروات والفواكة، مضيفا أن ما يقارب 1250 طنًّا من الخضروات والفواكه تدخل الاسواق المحلية يوميا، وهي كمية كبيرة وكافية لتغطية كافة احتياجات المواطنين.وتوقع البستاني ارتفاع أسعار الطماطم خلال الفترة المقبلة لوجود أسباب قد تؤدي لذلك الارتفاع، موضحًا أنه في الوقت الراهن هناك مصدر واحد فقط لتغذية السوق المحلي بالطماطم وهي الاردن، مضيفا أن السعودية أوقفت تصدير الطماطم منذ بداية العام الجاري، كما أن الانتاج السوري لم يصل حتى الآن، لذلك من المتوقع أن يرتفع سعر جملة الطماطم من 2.5 دينار للصندوق إلى 4 دنانير للصندوق.وأثى البستاني على الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في مراقبة الأسواق، مؤكدًا أن الوزارة تقوم بجهود كبيرة لمنع أي تلاعب في الاسعار، مضيفا أنه في حالة وجود بعض المحلات تقوم برفع الأسعار في شهر رمضان؛ فهي لا تعبر عن الوضع العام في الأسواق المحلية، وخصوصا الأسواق المركزية.