أكد الرئيس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح ضرورة الحوار البناء من أجل إقامة وفاق وطني واسع يسمح بعقد انتخابات رئاسية في بلاده في آجال محددة.وأوضح في كلمته بمناسبة حلول شهر رمضان أن الحوار يبقى السبيل الأوحد لبناء توافق يخرج البلاد بشكل نهائي ودائم من عدم الاستقرار السياسي والمؤسساتي، مطالبًا بتغليب مصلحة الوطن.ودعا الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني في الجزائر إلى العمل على تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي وإفشال المخاطر والمخططات المعادية الرامية إلى الدفع نحو الفراغ الدستوري وغياب الدولة، محذرًا من الفوضى وعدم الاستقرار.
مشاركة :