ضبط المورد على الجسر قبل هروبه بحوزته 2 كيلو حشيشا قررت المحكمة الكبرى الجنائية تأجيل قضية متهمين بالاتجار في المواد المخدرة، بينهما خليجي تتراوح أعمارهما ما بين 20 و30 سنة، الى جلسة 14 مايو للتصريح بنسخة من أوراق شاهدي الإثبات مع استمرار حبس المتهمين. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين انهما في غضون عام 2018 جلبا مواد مخدرة بقصد الاتجار (الحشيش) في غير الأحوال المصرح بها، وأن المتهم الأول حاز وأحرز بقصد البيع المواد المخدرة (مورفين وترامادول) في غير الأحوال المصرح بها، كما حاز وأحرز المواد المخدرة (الحشيش) في غير الأحوال المصرح بها بقصد التعاطي. وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي إدارة مكافحة المخدرات معلومات تفيد بأن المتهم الأول يتاجر في المواد المخدرة في مدينة زايد، وبتكثيف التحريات تبين أن المتهم يتاجر في مخدر الحشيش وأنه يتخذ من مسكنه مقرا لمزاولة نشاطه، فتم الاتفاق مع مصدر سرّي على التواصل مع المتهم لشراء كمية من المواد المخدرة بهدف القبض على المتهم وهو في حالة تلبس. وبالفعل تواصل المصدر السرّي مع المتهم وطلب منه شراء كمية من المواد المخدرة بمبلغ 600 دينار وبالفعل تم الاتفاق على الموعد والمكان المحدد لاستلام المواد المخدرة وتوجه المصدر السري إلى المتهم وقام بشراء المواد المخدرة تحت مسمع ومرأى من رجال الأمن إلى أن تم القبض على المتهم. وبتفتيش منزل المتهم عثر على 2 كيلوجرام من مخدر الحشيش كان يستعد المتهم لتوزيعها على متعاطي المواد المخدرة، كما ضبطت الشرطة مبلغ 800 دينار حصيلة اتجار في المخدرات وقال المتهم إنه مستعد للتعاون مع الشرطة بهدف ضبط الشخص الخليجي الذي يقوم بجلب المواد المخدرة له وأنه دائما ما يتحصل منه على المواد المخدرة بكميات متفاوتة ما بين كيلوجرام أو 4 كيلو. واتصل بالفعل بالمتهم الثاني وطلب منه شراء مواد مخدرة حشيش بقيمة 3900 دينار ووافق المتهم الثاني وتم الاتفاق على التسليم بشارع المعارض، وبحضور المتهم الثاني تم رصد التواصل بينهما تحت مسمع وإشراف الشرطة إلا أن ضابط الشرطة الذي كان يرصد المتهم شك في معرفة المتهم الثاني بالكمين الذي ينتظره فأرسل تعميما على الفور عن سيارة المتهم الذي بالفعل خرج من منطقة المعارض باتجاه الجسر إلا أنه فوجئ بانتظار رجال الشرطة له وتم ضبطه وبحوزته المواد المخدرة.