هناك مواقع وأماكن كم يتمنى المرء لو كان منزله وعيادته موجودا فيها، ولكنه ومع مرور الزمن سيكشف له الزمن الجوانب السلبية المسببة للهم والغم لأصحاب تلكً الممتلكاتً المحسودين.. وللمثال أقول: كم كنت أتمنى لو كان بيتي واقعا في موقع عيادات وبيوت مطلة مباشرة على السوق الشعبي بمدينة عيسى، لقد أفضى لي احد أصحاب البيوت المطلة على السوق عن مبلغ معاناته وقهره من زوار السوق الشعبي الذين لا يتورعون من إيقاف سياراتهم أمام مرآب سيارته، وأمام باب منزله من دون أي إحساس بالخجل، وأضاف: «من المؤسف القول: انه لا يوجد التجاوب اللازم تجاه مثل هذه الظواهر المنرفزة والفاقدة للأعصاب.. المشكلة أن مثل هذه التصرفات أو السلوكيات المعوجة لن يمارسها الا من يفتقر إلى الذوق والى معرفة الأصول، التي لن يكتسبها الا من نال نصيبه من التربية الحسنةً، لذا فإن على كل مسؤول في مواقع العمل ان يطبق القانون والقصاص اللازمين تجاه كل مخالف أو مستهتر.. وتجنبا للإطالة حيال هذا الموضوع المؤسف، فإنني أهيب بالقائمين على شؤون إدارة المرور الا يتهاونوا تجاه كل من يوقف سيارته بصورة غير سليمة أمامً بيوت وممتلكات خلق الله، حامدا الله على عدم وجود منزلي في محيط السوق الشعبي وأمام المساجد والجوامع.. مهيبا بإدارة المرور لوضع نهاية جادةً لمعاناة كثير من الناس من الوقوف الخاطئ.
مشاركة :