يدخل البرازيلي بريكليس شاموسكا، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم “المؤقت”، تحديًا من نوع خاص عندما يقود الأزرق أمام العين الإماراتي في تجربة تحمل الرقم ستة للفريق مع المدربين المؤقتين في دوري أبطال آسيا. وقاد الهلال خمسة مدربين سابقين في نسخ ماضية من البطولة القارية، لكنهم لم يحققوا نتائج إيجابية. 01 إقصاء الأوزبك أقالت الإدارة الهلالية عام 2016 اليوناني دونيس، مدرب الفريق، قبل مواجهة مهمة أمام لوكوموتيف طشقند الأوزبكي في إياب دور الـ 16، وأسندت المهمة إلى السعودي عبد اللطيف الحسيني، الذي فشل في قيادته للفوز، وخسر الفريق 1ـ2، وغادر البطولة. 02 إخفاق زلاتكو تميَّزت تجربة الكرواتي زلاتكو مع الهلال محليًّا، لكنَّ نتائجه في البطولة الآسيوية لم تكن بالمستوى المطلوب. يومها، عُيِّن بديلًا للفرنسي أنطوان كومبواريه بعد إقالته، نظرًا لتواضع نتائج الفريق تحت قيادته عام 2013، وكان زلاتكو وقتها مدرب أولمبي الهلال، وقد خسر في نهاية المطاف أمام الدحيل القطري، وغادر دور الـ 16. 03 خسارة الحسيني أعفت إدارة الهلال، في 2 مايو 2009، البلجيكي جورج ليكنز، مدرب الفريق، على الرغم من التتويج بالدوري، واستعانت بالسعودي عبد اللطيف الحسيني مؤقتًا لقيادة الفريق إلى بر الأمان في دوري أبطال آسيا، لكنَّ منافسه أم صلال القطري، كتب نهاية تكليفه سريعًا بهزيمته الهلال بركلات الترجيح في الرياض. 04 مدرب الإنقاذ استغنت الإدارة الهلالية برئاسة الأمير محمد بن فيصل، في مارس 2006،عن البرازيلي كندينيو من منصبه مدربًا للفريق، وعيَّنت بدلًا منه مواطنه كليبر، الذي كان مدربًا لفريق أبها، لكنَّ الأخير فشل في تحقيق التفوق الآسيوي، وغادر دور المجموعات بخسارته أمام ماشال الأوزبكي، والميناء العراقي. 05 خماسية الشارقة أنهت إدارة الهلال، في مارس 2004، عقد الهولندي أديموس، مدرب الفريق، واستعانت بالتونسي أحمد العجلاني مدربًا مؤقتًا حتى نهاية الموسم مقابل 150 ألف دولار، لكنَّ الأخير فشل في البطولة الآسيوية، وغادرها بالخسارة أمام الشارقة الإماراتي 2ـ5 في أسوأ نتيجة للأزرق في هذه البطولة في تاريخه.