أحرز نادي دبي لأصحاب الهمم لقب دوري عام التسامح لسلة الكراسي المتحركة بعد فوزه على مضيفه نادي الثقة للمعاقين «57-54»، أول من أمس، في ختام موسم 2018-2019. وهذا أول لقب يحققه نادي دبي على صعيد سلة الكراسي المتحركة، فيما أودت خسارة الثقة بفقدانه فرصة الاحتفاظ بلقبه. وتوج الفريق الفائز أمين عام مجلس دبي الرياضي سعيد حارب، بحضور كل من: رئيس الاتحادين العربي والإماراتي اللواء إسماعيل القرقاوي، ورئيس اتحاد الإمارات لرياضة أصحاب الهمم محمد محمد فاضل الهاملي، ونائب رئيس نادي الثقة للمعاقين الدكتور طارق بن خادم، ورئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم ماجد العصيمي، وأمين عام اتحاد الإمارات لأصحاب الهمم ذبيان المهيري، وعدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الإمارات لرياضة أصحاب الهمم. ونال نادي خورفكان للمعاقين الميداليات البرونزية، والثقة للمعاقين الفضية، ودبي لأصحاب الهمم الذهبية وكأس البطولة. وجاءت البداية متقاربة بين الفريقين، بعد أن انتهت الفترة الأولى بالتعادل «14-14»، قبل أن يتبادل الفريقان السيطرة على نتائج الفترتين الثانية والثالثة، بتفوق دبي بنتيجة الربع الثاني «19-15»، قبل أن يتمكن لاعبو الثقة من العودة بنتيجة المباراة إلى نقطة التعادل مع نهاية الفترة الثالثة «44-44» بنيل لاعبيه الأفضلية بنتيجة هذه الفترة «15-11»، لتدخل المباراة في فترتها الرابعة والأخيرة والتي عرف من خلالها لاعبو دبي لأصحاب الهمم كيفية حسم النتيجة «13-10» والفوز بالمباراة ولقب البطولة. حارب: الجميع فائز في «عام التسامح» أشاد الأمين العام لمجلس دبي الرياضي سعيد حارب، بالمستوى الذي شهدته البطولة، وقال في تصريحات صحافية إن «الجميع فائز في عام التسامح، لما يحمله هذا العام من قيم، خصوصاً أن المستوى الذي قدمه طرفا المباراة النهائية يعكس مدى التلاحم بين أبناء هذه الفئة من المجتمع الإماراتي في سبيل تطوير اللعبة، وتالياً الارتقاء بمستوى المنتخبات الوطنية». وأضاف: «التطور الكبير الذي شهده الدوري يؤكد مدى الدعم الكبير الذي تحظى به هذه الفئة من المجتمع الإماراتي». الدفاع الضاغط مفتاح الفوز أكد مدرب فريق نادي دبي لأصحاب الهمم لسلة الكراسي المتحركة، التونسي نجيب مشكان، أن اعتماد فريقه على الدفاع الضاغط «رجل لرجل» في الفترة الرابعة، كان العامل الحاسم في الفوز بالمباراة. وقال: «تبادل الفريقان السيطرة على نتيجتي الفترتين الثانية والثالثة والعودة بالمباراة إلى حالة التعادل ذاتها التي انتهت عليها الفترة الأولى، دفعنا إلى تغيير أسلوب اللعب الدفاعي، والاتكال على أسلوب الدفاع الضاغط الذي فيه الكثير من التحديات في ظل المجهود البدني الكبير الذي تتطلبه، لتأتي النتائج بالصورة المطلوبة».طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :