باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة أربعة متهمين، من بينهم موظف آسيوي يعمل في «بريد الإمارات»، فرع الكرامة، سرق 100 بطاقة هوية تابعة للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، وباعها للمتهم الثاني الذي باعها بدوره للثالث بتحريض من متهم رابع. وقال مدير إدارة الأمن في مجموعة «بريد الإمارات»، في تحقيقات النيابة العامة بدبي، إن المتهم الأول يعمل في المجموعة بمهنة إداري متابعة، وتقتضي طبيعة عمله استلام شحنات بطاقات الهوية من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، ثم فرزها وحفظها بغرفة مخصصة لذلك في فرع الكرامة، ثم يتولى أيضاً تسليم البطاقات لأصحابها عند حضورهم إلى مقر البريد، وفق الإجراءات المتبعة. وأضاف أنه تلقى شكوى حول اختفاء بطاقات هوية عائدة لعملاء الفرع، فتم تكليف الفنيين بمراجعة تصوير كاميرات المراقبة المثبتة في غرفة فرز وحفظ البطاقات، وشوهد المتهم وهو يدخل الغرفة ويغلق الإضاءة، معتقداً أن الكاميرات لا تعمل في هذه الحالة، ثم اختلس بشكل عشوائي مجموعة من بطاقات الهوية وأخفاها داخل ملابسه ثم غادر الغرفة. وأشار إلى أنه بالتدقيق على التسجيلات تبين أن المتهم فعل ذلك على ثلاث مرات في أيام مختلفة، فتم إبلاغ الشرطة بالواقعة التي استدرجت المتهم خارج الفرع، ثم ألقت القبض عليه. وأقر المتهم في محضر استدلال الشرطة وتحقيقات النيابة العامة بأنه اختلس 100 بطاقة هوية، أثناء عمله في مجموعة بريد الإمارات فرع الكرامة، وقام ببيعها للمتهم الثاني الذي يحمل جنسيته نفسها، بناءً على اتفاق مسبق بينهما، وبتحريض من المتهم الرابع الذي عرض عليه الفكرة، وحصل بموجبها على مبلغ 3800 درهم، وحوّلها لأهله في بلاده، لافتاً إلى أن المتهم الثاني الذي اشترى البطاقات أعاد بيعها للمتهم الثالث في القضية. واعترف المتهم الثاني كذلك بشراء البطاقات من المتهم الأول بواقع 80 درهماً لكل بطاقة، وباعها للمتهم الثالث بواقع 100 درهم للبطاقة، فيما باعها الأخير لشخص رابع بمبلغ 105 دراهم. محكمة الجنايات في دبي باشرت محاكمة أربعة متهمين في القضية. طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App