فجع الوسط الإعلامي بوفاة الزميل محمد باعجاجة المصور في صحيفة المدينة مساء الأحد ، بسبب «أزمة قلبية» سببها هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية والقلب، ألمت به فارق على إثرها الحياة بعد نقله إلى أحد المستشفيات بجدة. وكان الفقيد يتعالج في الفترة الأخيرة من مشاكل في القلب ويراجع مركز الملك فيصل لأمراض القلب بجدة، وشيع ذوو الفقيد وزملاؤه جثمانه بعد صلاة ظهر أمس ( الاثنين) إلى مقبرة الفيصلية بجدة. والفقيد عمل لمدة تقارب عشرين سنة في "الصحيفة"، كان فيها مثالا للأخلاق الكريمة والمهنية العالية في أداء مهامه التصويرية المكلف بها، وحصل على عدد من الجوائر الصحفية كان آخرها جائزة أفضل صورة بيئية في مسابقة الأمير تركي بن ناصر. والفقيد ابن عم الزميل عبدالله باعجاجة من قسم الحاسب الآلي في مؤسسة عكاظ، وله من الأبناء أربعة هم سلطان وعمار وبسام ويوسف، وهو شقيق كل من "سالمين وخالد وجميل وماجد باعجاجة". ويقام العزاء بمنزل الفقيد بشارع الستين خلف مقر الندوة العالمية للشباب الإسلامي أو الاتصال على جوال شقيقه ماجد 0503637375 "النادي" التي آلمها النبأ تنعى فقيدها الراحل وتدعو الله تعالى له بالرحمة والمغفرة ولأهله وذويه بالصبر والسلوان.