قالت رائدة الأعمال المواطنة فاطمة علي محمد، صاحبة مشروع «بهانس للهدايا»، إنها تبتكر في تقديم الهدايا للجميع بطريقة مميزة تعكس التراث المحلي في الإمارات، مشيرة إلى أن اسم مشروعها الذي يأتي ضمن المشروعات الحاصلة على رخصة «تاجر» من اقتصادية دبي، مأخوذ من «بهانس»، وهي كلمة إماراتية قديمة تقال للهدايا الصغيرة التي تعطى للأطفال والكبار. وأوضحت محمد لـ«الإمارات اليوم»، أن كلمة «بهانس» تعكس متجراً إماراتياً يحتوي على هدايا مبتكرة ومميزة في تقديمها وفي شكلها وفي محتواها، ولها بصمتها الخاصة في إحياء العادات والتقاليد والتراث الإماراتي الأصيل. واضافت أن مشروع «بهانس للهدايا» يهدف إلى ترسيخ الثقافة الإماراتية والعربية في قلوب الشعبين الإماراتي والعربي، وفي الشعوب الأخرى أيضاً عن طريق بيع سلع لها معان كثيرة للتراث الإماراتي، كما يهدف إلى إرسال رسالته إلى الشعوب الغربية عن طريق إظهار جمالية تاريخ وثقافة ولغة دولة الإمارات في منتجات تذكارية وهدايا مبتكرة يهديها كل من يحب التميز والرقي. وأشارت إلى أن «بهانس للهدايا» كان مشروع تخرجها من جامعة زايد - فرع مدينة دبي عام 2015، مبينة أنه بعد دراسة مفصلة للمشروع تم افتتاح متجر «بهانس» الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي مثل موقع «إنستغرام» @bahaness_shop و«فيس بوك». وذكرت أن حصولها على رخصة تاجر من اقتصادية دبي في مارس الماضي، ساعدها على البدء بمشروع ناجح، لافتة إلى أن رخصة تاجر من الرخص المميزة لأصحاب المشروعات الصغيرة. من جهتها، ذكرت اقتصادية دبي، أن «بهانس للهدايا» يأتي ضمن مجموعة «تغليف وتجهيز السلع» التي تضم خدمات تغليف الهدايا، وخدمات إعادة التغليف والتعبئة، وخدمات تجهيز البطاقات التعريفية للبضائع والمنتجات، وخدمات تغليف الأجهزة الإلكترونية المحمولة. وذكرت أن قطاع التسجيل والترخيص التجاري أصدر 2384 رخصة «تاجر» منذ إطلاق المبادرة عام 2017 حتى 25 أبريل 2019.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :