تلبية لدعوة كريمة من الرئيس الفرنسي ـ أمانويل ماكرون ـ قام بو سلمان ـ قائدنا ـ جلالة الملك ـ أيده الله ـ بزيارة مهمة لفرنسا بالأيام الأخيرة. زيارة على قدر كبير من الأهمية للمنامة ولباريس وللشعبين الصديقين ـ البحريني والفرنسي ـ وكذا لمنطقة الخليج العربي وعموم منطقة الشرق الأوسط.. ذلك ـ بالقياس لما أسفرت وتمخضت عنه من نتائج واتفاقيات وتفاهمات ستسهم وستعزز وبفاعلية التعاون والتنسيق الثاني الاستراتيجية بين المنامة وباريس، وعلى كافة المستويات والصعد وفي شتى المجالات والميادين. كما ستسهم نتائج هذه الزيارة الناجحة في دعم ـ الأمن والاستقرار ـ في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط. وضمن البرنامج الأساسي لهذه الزيارة الكبيرة وجه ـ بو سلمان ـ جلالة الملك ـ أيّده الله ـ كلمة سامية ـ لحشد ونخبة من الشخصيات الفرنسية البارزة والرائدة في مجالات الثقافة والفكر والسياسة والاقتصاد. كلمة سامية حظيت بتقدير بالغ في الأوساط الفرنسية المختلفة، كما حظيت بمتابعة واسعة من قبل وسائل الإعلام العربية والعالمية العاملة بالعاصمة الفرنسية ـ باريس. الكلمة السامية جاءت حافلة بالرؤى والمعاني والدعوات التي من شأنها أن تؤسس لحياة أفضل. بو سلمان ـ جلالة الملك ـ أيده الله ـ استهل ـ الكلمة السامية ـ بالقول: السادة الكرام أهلاً وسهلاً بكم في هذا اللقاء الخاص الذي حرصنا على عقده ضمن برنامج زيارتنا للجمهورية الفرنسية الصديقة. ونشكر لكم تواجدكم معنا وبحضور نخبة من رجال الأعمال الذين نعتز بمساهماتهم ونشاطاتهم الاقتصادية في البحرين. ونتطلع أن تسهم مثل هذه اللقاءات في تنويع وتنشيط آفاق التعاون بين بلدينا وخصوصًا في مجال الطاقة والنقل والاستثمار الثقافي والتعليمي والسياحي. وينتظر على المستوى الاقتصادي أن ترفع هذه الزيارة حجم الأعمال التجارية بين البحرين وفرنسا لحدود ـ 4.5 ـ مليار دولار.